يترأس رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، جلسة خاصة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بحضور كبار المسئولين الأمنيين، لمناقشة تداعيات اتفاق الإطار بين الدول الكبرى وإيران حول البرنامج النووي الإيراني. ونقلت الاذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم، عن نتنياهو، قوله، "إن أي اتفاق مع إيران يجب أن يضمن تراجع قدرة طهران النووية بشكل ملحوظ ووضع حد لعدوانيتها ونشاطاتها الارهابية". وأشارت إلى أن اقوال نتنياهو جاءت في تغريدة بثت على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، "توتير"، حيث أرفق خارطة بين من خلالها ضلوع إيران في الصراعات الدائرة في العراق ولبنان واليمن. بدوره، انتقد وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلية يوفال شتاينتس بشدة الاتفاق واعتبره (سيئا)، قائلا، "إنه يأتي استمرارا للاتفاق المرحلي السيئ السابق وقد يكون مقدمة للاتفاق الدائم السيئ"، مشيرا إلى احتفاظ إيران بالبنى التحتية الخاصة بمشروعها النووي وفق شهادة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نفسه. كما انتقد نائب وزير الخارجية تساحي هنيغبي أيضا الاتفاق مع إيران، قائلا، إن "الدول الكبرى كانت متلهفة لإنجاز الاتفاق مما أفسح لطهران مجال إملاء شروطها". وأضاف، أن "إيران ستحتفظ بموجب الاتفاق بمنشآت تخصيب اليورانيوم التابعة لها وكذلك ببرنامج صواريخها الباليستية .متوقعا تزايد قوة إيران سواء بسبب اقترابها من السلاح النووي أو من جراء تقوية اقتصادها".