حذر وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلى، يوفال شتاينتس، من أن إيران ستتحول إلى كوريا الشمالية، فى حال استمرت فى مشروعها النووى الحالى، جاء ذلك فى كلمة ألقاها شتاينتس، صباح اليوم الثلاثاء، أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية المنعقد فى القدسالغربية. وقال وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلى: "نصر على أنه لا يجب أن تكون لإيران أى قدرة على التخصيب فى الاتفاق النهائى". وأضاف أن "ما يحدث فى كوريا الشمالية، التى أصبحت نووية، سيحدث فى إيران وهذا سيشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، وهو تهديد أيضا للولايات المتحدة، لأنه إذا ما كان لدى إيران صواريخ بعيدة المدى فإنها يمكن أن تشكل تهديدا نوويا لأمريكا". وتابع "حاليا فإنها (الصواريخ الإيرانية) يمكنها أن تصل إلى إسرائيل وأجزاء من أوروبا ولكن فى غضون عدة سنوات فإنها ستكون قادرة على الوصول إلى الولاياتالمتحدة". وحذر شتاينتس، فى الكلمة التى نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، على موقعها الإلكترونى مقتطفات منها، من أنه "إذا ما كان الاتفاق النهائى مع إيران سيئا فإنه ستكون هناك مشاكل كبرى فى كل الشرق الأوسط وباقى أنحاء العالم". وتوصلت، طهران ومجموعة (5+1، الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن + ألمانيا)، فى جنيف إلى مشروع اتفاق مرحلى يقضى بفتح الأولى منشآتها النووية، أمام مفتشى الوكالة الدولة للطاقة الذرية "على نحو أفضل"، ووقف بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران فى المرحلة الأولى، التى تستمر 6 أشهر، وهو ما وصفته إسرائيل ب"الخطأ التاريخى". وقال الوزير الإسرائيلى: "إذا امتلكت إيران قنبلة، فإن الدول السنية ستطور مشاريعها ولا يمكن لأحد الاعتراض". واعتبر أن بإمكان إيران مثل السويد وإسبانيا والمكسيك إنتاج الطاقة النووية وشراء قضبان الوقود النووى ولكن ليس إنتاجها.