حذر وزير الشئون الإستراتيجية والاستخبارية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، أن الاتفاق النووي، يتيح لإيران إمكانية السيطرة على منطقة الشرق الأوسط. وأكد شتاينتس، أن اختلاف إسرائيل مع الإدارة الأمريكية، حول معايير أي إتفاق ناشئ بين الغرب وإيران، ليس وليد اللحظة بل معروف منذ سنوات. وأوضح شتاينتس، أن موقف الحكومة الإسرائيلية يتلخص في أن الاتفاق، الذي يجرى النقاش بشأنه مع طهران، ليس كافيًا لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية، إذا ما قرر النظام الإيراني السباق نحو بناء سلاح ذري. وزعم شتاينتس، أن الاتفاق الجاري النقاش بشأنه قد يترك لإيران القدرة على تطوير قنبلة نووية في غضون عام، كما يمكّنها من تخصيب اليورانيوم بكميات كبيرة، وهو الأفق الذي طالما عارضته إسرائيل. وأرجع وزير الشئون الاستخبارية الإسرائيلي، تصعيد إسرائيل لنبرة معارضتها للمفاوضات الإيرانية، إلى إدراك إدارة نتنياهو أن الاتفاق الجاري مناقشته سيترك لإيران امتلاك الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، بعد أن اعتقدت إسرائيل في البداية أن الإيرانيين سوف يسمح لهم فقط بتخصيب كمية رمزية من اليورانيوم.