واصل أعضاء اللجنة النقابية بشركة أسمنت طرة، اعتصامهم الذى يستمر لليوم الثالث على التوالى، أمس، بمكتب العضو المنتدب لمجموعة اييتالشمنتى الإيطالية، للمطالبة بالأرباح، وهددوا بتحويل اعتصامهم إلى إضراب ونقله أمام السفارة الإيطالية، اليوم، لحين تحقيق جميع مطالبهم. وقالت اللجنة إن الشركة ترفض تنفيذ بند الأرباح وفقا لاتفاقية العمل الجماعية الموقعة فى إبريل عام 2006، فيما أكد محمد رمزى، رئيس اللجنة النقابية ل«الشروق»، إن «الشركة تخسر بفعل فاعل، لكونها بها حصة للمال العام، والدولة لا تدافع عن حقوقها». وأشار رمزى، إلى أن العضو المنتدب عرض على اللجنة النقابية أن تكون الأرباح عن العام المنتهى، بقيمة ثلاثة أشهر من الأجر الأساسى لكل عامل، وهو ما يعادل أربعة ملايين جنيه فقط، فى الوقت الذى تسلم فيه العمال خلال العام الماضى مبلغ 23 مليون جنيه مقابل حصتهم فى الأرباح، وهو ما رفضه أعضاء اللجنة النقابية بالكامل، فى المقابل، أصدرت شركة أسمنت بورتلاند طرة المصرية بيانا أمس، توضح أنها لم تقم على الإطلاق بحرمان موظفيها من نصيبهم العادل من الأرباح السنوية للشركة وفقا لما تقتضيه أحكام اتفاقيات العمل الجماعية.