- الأحزاب ل«القادة العرب»: توحدوا لمواجهة الأخطار - الوفد: نأمل فى تكتل عربى على غرار الاتحاد الأوروبى.. و«مصر القوية»: تفعيل صلاحيات الجامعة العربية دعت أحزاب سياسية مصرية، قادة العالم العربى، المشاركين فى القمة العربية بشرم الشيخ، اليوم، إلى الوحدة فى مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة. قال بهاء أبوشقة، سكرتير عام حزب «الوفد» إنه يأمل أن «يتوحد العرب ويكونوا كالجسد الواحد أمام الأخطار التى تهدد البنيان العربى، وأن يشكل القادة فى قمتهم، تكتلا على غرار الاتحاد الأوروبى، يكن له دور موحد». وأضاف «لو تمكنوا من تشكيل مثل هذا الاتحاد، بشكل عسكرى ومالى، فإن الدول العرب ستستطيع مجتمعة، مواجهة كل الأخطار التى من شأنها تهديد أى منها». وأكد حزب «النور» ضرورة أن تسفر القمة العربية عن «وحدة عربية حقيقة متكاملة، بما فيها من جيش عربى موحد، وسوق عربية مشتركة، وتأشيرة موحدة». وقال طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا للحزب السلفى ل«الشروق» إن الدول العربية فى أمس الحاجة إلى الوحدة العربية الكاملة، خاصة فى ظل هذه الظروف التى تواجه فيها المنطقة العربية مكائد ومؤامرات. وأكد ضرورة أن «تتخمض القمة عن جيش عربى موحد، لمقاومة العدوان الإسرائيلى، والتغلغل الكارثى لإيران داخل الدول العربية». ووصف عضو المجلس الرئاسى لائتلاف «الجبهة المصرية»، يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، القمة العربية، التى بدأت فعالياتها، أمس، ب«قمة وجود»، مؤكدا أن «الأمة العربية تعيش أخطر فتراتها بسبب الاعتداءات الهائلة التى تتعرض لها، والمخططات التى تسعى لتدميرها». وقال قدرى ل«الشروق» إن الأوضاع الراهنة تحتم على الجميع «تنحية الخلافات بينهم، وأن تقف الأمة العربية شامخة أمام الجميع، معلنة للعالم أنها واحدة متوحدة، وستقف ضد كل من يحاول أن يمس أى كيان فيها». وعن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى لأمير قطر، تميم بن حمد، قال إنها «مسائل أصغر بكثير من النظر إليها»، مضيفا أنه «أمر طبيعى حتى لو كانت هناك خلافات شخصية أو غير ذلك؛ فهذه هى التقاليد المصرية والدبلوماسية العريقة». من جانبه حث السفير معصوم مرزوق، مسئول لجنة العلاقات الخارجية بحزب «التيار الشعبى» تحت التأسيس ، قادة ورؤساء الدول العربية، على ضرورة الوحدة وإعلاء قضايا الأمة «الممزقة». وتعقيبا على استقبال الرئيس السيسى لأمير قطر، توقع مرزوق «عودة العلاقات بين البلدين، وأن تختم القمة بإعلان المصالحة». من جهته طالب حزب مصر القوية، فى رسالة وجهها لرؤساء الوفود، بإعادة النظر فى صلاحيات جامعة الدول العربية، وهيكلتها كى تكون قرارتها ملزمة للدول وشعوبها، وحتى لا يصبح دورها مجرد دور تشاورى أو أن يأتى لاحقا كما نرى الآن يحدث فى اليمن. وأشار إلى أنه لابد من استيفاء الشروط الدستورية، والغطاء العربى من قبل جامعة الدول العربية، قبل أى تدخل من أى نوع فى شئون الدول الأعضاء.