نفى الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، ما ذكرته بعض المواقع الإخبارية، حول تغيير اسم مدينة "السادات" بالمحافظة، مؤكدا أن ما تردد عار تماما من الصحة. وقال المحافظ، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن "المجلس التنفيذي للمحافظة وافق علي فصل مدينة السادات عن باقي المركز بالحدود الإدارية حتي كمين العجيزي شرقا وقرية عدنان مدني جنوبا، وذلك بنفس اسمها (السادات)، وتقسيم باقي المساحة إلى 5 وحدات محلية قروية تشمل (الخطاطبة، والخطاطبة المحطة، والأخماس، والطرانة، وكفر داوود)، وتضم 17 قرية وأكثر من 60 عزبة وتابع بمساحة إجمالية 476 كيلو مترا". ونوه بأنه تم الموافقة على إنشاء مركز جديد يضم هذه الوحدات المحلية تحت اسم"بطل السلام"، وذلك تخليدا لذكري الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لافتا إلى أنه رفع مذكرة للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية لإقرار التقسيم الجديد طبقا للمادة الأولى من قانون الإدارة المحلية الصادر بالقانون رقم 43 لسنة 1979. وأوضح محافظ المنوفية أن طبيعة مركز ومدينة السادات المترامية الأطراف، والتي تمتد علي مسافة 986 كيلو مترا جعلت هنام معاناة لدي المواطنين في الحصول علي الخدمات وإنهاء الإجراءات الإدارية المختلفة، حيث أن المسافة بين الوحدة المحلية بالخطاطبة ومدينة السادات تصل إلى 70 كيلو مترا، كما تبعد الوحدة المحلية بكفر داوود عن الطريق الصحراوي مرورا بالخطاطبة مسافة تصل إلى 55 كيلو مترا مما جعل المسافة بين الوحدتين المحليتين بقريتي الخطاطبة وكفر داوود لا تقل عن 70 كيل مترا. وأشار إلى أن هذه المسافة الكبيرة لمركز السادات حمل الأجهزة الأمنية أعباء كبيرة لإحكام السيطرة وتحقيق الاضباط والأمن وضبط الخارجين عن القانون.