الشركة تستهدف زيادة معارضها ل66 بنهاية العام الحالى.. وزيادة متوقعة فى الاستثمار ل1.8 مليار جنيه تعتزم شركة «بى تك» لبيع المنتجات الإلكترونية والمنزلية المختلفة، زيادة رأس مالها من 100 مليون جنيه إلى 250 مليون جنيه، من خلال مجموعة من المستثمرين، وذلك لرفع إجمالى استثماراتها فى مصر إلى 1.8 مليار جنيه بدلا من 1.5 مليار جنيه، بحسب محمود خطاب رئيس مجلس الإدارة. وقال خطاب فى لقاء صحفى أمس الأول، إن الشركة المعروفة بتوزيع «المنتجات البيضاء» وهى الثلاجات وأجهزة ثلاجات التجميد بشكل حصرى، تعتزم زيادة عدد فروعها فى أنحاء مصر، وقامت الأسبوع الماضى، بافتتاح فرع جديد فى منطقة الزيتون بالقاهرة، إضافة إلى آخر فى الإسكندرية بتكلفة 10 ملايين جنيه، مضيفا أنه سيتم افتتاح فرعين كبيرين آخرين فى مدينة الاسكندرية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، كما سيتم افتتاح فرع بالزقازيق وآخر فى شرم الشيخ. وتستهدف بى تك الوصول إلى 66 فرعا بنهاية العام الحالى بدلا من 61 فرع حاليا، وفق خطاب، مضيفا أن الشركة تستهدف الوصول بمبيعاتها إلى 1.8 مليار جنيه بنهاية العام الحالى بدلا من 1.5 مليار حاليا. وأعلن خطاب فى لقائه الصحفى، عن عقد تعاون مع شركة «شمس» الصناعية، الوكيل الحصرى لشركة «هايسنس» الصينية، وقال هانى شمس رئيس مجلس إدارة شركة شمس، فى نفس اللقاء، إن الوقت الحالى هو وقت الشراكات الاستراتيجية، وأن«خبرة بى تك للتوزيع ستفيد شركة شمس»، حسب تعبيره. «فى خلال سنة، نستهدف أن نحصل على حصة 10% من سوق المنتجات البيضاء بمصر» كما قال شمس حول رغبتهم فى الحصول على حصة السوق بنهاية 2016، فحسب قوله، ان الشركة دخلت السوق بشكل جديد ومن المبكر احتساب قيمة التوزيع، مضيفا أن المصنع قد بدأ عمله بطاقة إنتاجية تصل ل250 ألف ثلاجة وديب فريز فى العام الواحد، وباستثمارات تفوق المائة مليون جنيه مصرى، مستهدفة تحقيق مبيعات ب100 مليون جنيه، كما يستهدف إنتاج المصنع تغطية السوق المحلية بالإضافة إلى التصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا. أما عن المنتجات الأخرى، فأكد شمس أن الشركة تستحوذ على 10% من مبيعات أجهزة التلفاز وتستهدف الوصول ل14% بنهاية العام الحالى. وتصنع شركة شمس تكييف يورك وسامسونج وجنرال اليكتريك فى مصر. بالإضافة إلى تأسيس مصنع هايسنس لشاشات LCD وLED فى مدينة 6 أكتوبر. وتمتلك شركة «شمس» 13 فرعا على مستوى الجمهورية. «رأس مالنا الحالى 150 مليون جنيه» كما قال شمس، حيث أكد ان استثمارات الشركة تصل ل300 مليون جنيه، مؤكدا انه سيتم زيادة رأس المال بنحو 150 مليون أخرى من قبل مساهمين جدد تمثل نسبة المساهمة العربية نحو 15%و الأجانب بنفس النسبة تقريبا. وقال شمس، إن الأحداث التى وقعت خلال السنوات الماضية ألغت مخططات لشركة هايسنس لافتتاح مصنعا بإجمالى 100 مليون دولار، إلا أن الشركة حاليا تعيد النظر للمشروع من أجل الدخول فى مشروعات جديدة بعد مؤتمر مارس والذى أكد نية الحكومة على جذب الاستثمارات. وأضاف شمس، أن نسبة الإنتاج المصرى تصل لنحو 75%، ما يسمح لنا بالتصدير لإفريقيا ولأوروبا بأسعار تنافسية كبيرة، إضافة إلى أن التصدير فى هذه الحالة سيكون مضمونا، لأن شركة «شمس» ستورد ل«هايسنس» العالمية اذا ما خفضت التكلفة لتصبح أقل من مثيلتها الصينية بنحو 7% بما يضمن سلامة التصدير، وهذا لانخفاض رسوم الجمارك بين مصرو أوروبا اضافة إلى قرب المسافة، وهو ما يعطى ميزة تنافسية للمنتجات المصرية.