أكدت اليابان، اليوم الخميس، أن ثلاثة على الأقل من رعاياها قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في الهجوم المسلح الذي استهدف، أمس، متحف باردو في تونس العاصمة، نافية حصيلة الحكومة التونسية التي أفادت سقوط 19 قتيلا، بينهم 17 سائحا أجنبيا خمسة منهم يابانيون. وقال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي للصحفيين "في الوقت الراهن نؤكد مقتل ثلاثة يابانيين وإصابة ثلاثة بجروح"، مقدما تعازيه لعائلات الضحايا. بينما أعلن رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، مساء الأربعاء، مقتل خمسة سياح يابانيين في الاعتداء. وكان وزير الخارجية الياباني، فوميو كيشيدا قال في وقت سابق "وردنا أيضا أن الحصيلة أكبر وبالتالي فإننا نواصل عمليات التحقق". غير أن المتحدث باسم الحكومة صرح فيما بعد أن المعلومات التي تفيد عن مقتل خمسة يابانيين "خاطئة". ولم يكشف حتى ظهر الخميس في طوكيو عن هوية الضحايا اليابانيين. وبين الجرحى اليابانيين نوريكو يوكي (35 عاما) التي كانت أصيبت مع والدتها أثناء زيارتهما للمتحف. وقالت لشبكة التلفزيون اليابانية العامة "ان اتش كي" وقد بدت تحت وطأة الصدمة "كنت مقرفصة واضعة يدي فوق رأسي ومع ذلك أصبت في أذني ويدي ورقبتي". وأضافت "والدتي نقلت إلى مستشفى آخر، ولقد أصيبت في رقبتها، ولم تكن قادرة على التحرك لوحدها حين وصلت الشرطة". ومن جانبه، قال شينزو ابي "لا يمكننا القبول بمثل هذا العمل المشين وسنواصل مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأسرة الدولية" معربا عن "إدانته الحازمة" للهجوم.. معربا عن "إدانته الحازمة" للهجوم متعهدا بمكافحة الإرهاب.