قال رئيس الورزاء الكندي، ستيفن هاربر، الأربعاء إنه سيطلب من البرلمان الأسبوع المقبل، تمديد وتوسيع المهمة العسكرية ضد تنظيم «داعش» في العراق والتي من المقرر أن تنتهي الشهر المقبل. ويرجح أن يوافق البرلمان على الطلب نظرًا لان المحافظين يشكلون الأغلبية في مجلس النواب. وصرح «هاربر» للصحفيين، الاسبوع المقبل، تعتزم الحكومة أن تتقدم بطلب إلى البرلمان لتمديد وتوسيع المهمة.. وساكشف عن مزيد من التفاصيل عندما نقوم بذلك". وبدأت المهمة العسكرية في نوفمبر بانضمام الطائرات الحربية الكندية إلى التحالف الدولي الذي يشن ضربات جوية ضد تنظيم «داعش». وينتشر 69 عنصرًا من القوات الكندية الخاصة في شمال العراق لتدريب الأكراد. وتعرضت القوات الكندية، الى هجوم بقذائف هاون وبنادق رشاشة اثناء تدريب القوات العراقية بالقرب من خطوط الجبهة، كما قتل جندي كندي بنيران صديقة مؤخرًا، ما زاد من الانقسامات السياسية في كندا حول هذه المهمة. واتهمت المعارضة هاربر بالكذب عندما قال للبرلمان في أكتوبر أن مهمة البعثة ليست قتالية. إلا أن هاربر لم يتاثر بتلك الانتقادات نظرًا لانه يحظى بدعم غالبية الكنديين الذين يؤيدون هذه المهمة بعد هجومين في أوتاوا وريف كيبيك في نفس الشهر.