عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الأربعاء، اجتماعا لمجلس الدفاع لتقييم الإجراءات العسكرية والأمنية لتأمين المواطنين في الداخل والخارج. وقالت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، في بيان لها، إن الرئيس هولاند قرر الإبقاء على 10 آلاف عسكري لدعم قوات الداخلية الفرنسية لمواجهة التهديد الإرهابي الذي يستهدف البلاد، والذي ما زال مرتفعا، مشيرة إلى أن 7000 من هؤلاء العسكريين ستكون مهمتهم الرئيسية حراسة وحماية المنشأت الدينية المهددة بشكل خاص. ووجه الرئيس الفرنسي، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتهيئة الجيش للتطورات الأمنية، وبإتاحة الوسائل اللازمة له لحماية المواطنين من التهديدات المختلفة. كما ذكر البيان، أن الرئيس هولاند قرر في يناير الماضي الإبقاء على 7500 وظيفة بوزارة الدفاع، ووجه في هذا الإطار بتحديث قانون البرمجة العسكرية.