تنظر محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية "الدائرة الأولى بالبحيرة"، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة، غدا الإثنين، الدعوى المعروفة بقضية تجديد الخطاب الديني والمرفوعة من أحد خريجي الأزهر الشريف ضد وزارة الأوقاف، طالبا وقف تنفيذ وإلغاء قرار وزير الأوقاف برفض التصريح له بالخطابة في مسجد أهل السنة بدمنهور باعتبار أن الخطابة أساس تجديد الخطاب الديني. وقال المدعي، في دعواه، إن "قضية الخطاب الديني باتت هى المسألة الجوهرية في النشاط الدعوي للأزهر والأوقاف على حد سواء"، مضيفا أنه" سبق له الحصول على تصاريح بالخطابة قبل ذلك وحصوله على شهادة ليسانس الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بتقدير جيد جدا، إلا أنه منذ صدور القانون الذى أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور منعته وزارة الأوقاف من الاستمرار في الخطابة عن طريق إشارة تليفونية، وأن منعه من الاستمرار في الخطابة ينال من تجديد الخطاب الديني". وذكرت وزارة الأوقاف، أن الخطيب المذكور يخرج دائما على موضوع الخطابة، مما دعاها لرفض تجديد تصريح الخطابة له. وأضافت الوزارة، فى مذكرة دفاعها، أن "انتقاء خطباء المساجد من الملتزمين جزء مهم من تجديد أسلوب الخطاب الدينى للدين الإسلامى الوسطى وأنها تنتهج خطة جديدة للارتقاء بالخطباء".