- استبعاد 300 ألف فدان حيازات وهمية.. و2.5 مليون طن احتياجات الموسم الصيفى من الأسمدة أكد مدير قطاع الهيئات بمكتب وزير الزراعة واستصلاح الاراضى على إسماعيل، أن الوزارة تستعد لصرف مقررات السماد للموسم الصيفى، الذى الذى يبدأ منتصف مارس الحالى، حيث يتم صرف 3 دفعات لمحصول القصب، أول دفعة اعتبارا من 1 أبريل المقبل، والثانية فى 1 مايو، والأخيرة 1 يونيو، مشيرا إلى أن الوزارة ستصرف المقررات السمادية لمحصولى الذرة والأرز، خلال شهرى يونيو ويوليو المقبل. وأضاف إسماعيل ل«الشروق»: «الوزارة تدرس حاليا عدة خيارات لزيادة المقررات السمادية المدعمة للموسم الصيفى، ومواجهة الاختناقات المتكررة التى تظهر فى موسم الصيف، من خلال التزام الشركات العامة والخاصة بتوريد 340 ألف طن أسمدة شهريا، وعدم السماح بالتصدير لهذه الشركات إلا فى حال توريد كامل الحصص المقررة». وأشار إلى أن خطة زراعة واستصلاح المليون فدان تحتاج إلى كميات كبيرة من الأسمدة، وأن الوزارة ستدرس السيناريوهات المتعلقة بحصص الأسمدة الاضافية عقب بدء مشروع المليون فدان، موضحا أن الوزارة ليست جهة انتاج أسمدة بل جهة توزيع، وأن ملف الأسمدة مشترك بين وزارات الاستثمار والصناعة والزراعة، مؤكدا أن الباب مفتوح أمام الجميع للاستيراد من الخارج، وأن الوزارة لا تعرقل ذلك. وأوضح إسماعيل أن صرف الأسمدة المدعمة يتم وفقا للتركيب المحصول، وأنه يتم صرف جميع الكميات التى توردها مصانع الاسمدة الحكومية والخاصة إلى المزارعين مباشرة. لافتا إلى أن الوزارة استبعدت لأول مرة هذا الموسم الحيازات الوهمية، والاراضى الزراعية التى تم التعدى عليها بالبناء أو التبوير أو التجريف. ونوه إلى أن مشكلات نقص الأسمدة فى السوق نتيجة تذبذب ضخ الغاز إلى المصانع، وهناك مطالب مستمرة من جانبهم إلى وزارة البترول، بضرورة مواصلة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن حصر الأرصدة الخاصة بالأسمدة فى الجمعيات الزراعية الخاصة بالموسم الشتوى الماضى. وفى السياق نفسه، أكد رئيس الجمعية العامة للاصلاح الزراعى مجدى الشراكى، أن الجمعيات العامة ال3 «الاصلاح والاستصلاح والائتمان» تدرس استيراد الأسمدة من الخارج خلال الموسم الصيفى، وخصوصا خلال شهرى مايو ويونيو، الذى يتزامن مع بدء زراعة محصولى الأرز والذرة، فضلا عن الخضراوات باختلاف انواعها. وأضاف: «أهم أسباب الاتجاه إلى الاستيراد هى الكوارث التى تواجه المحاصيل الصيفية واستمرار نقص الاسمدة، لتوقف ضخ الغاز إلى المصانع، وخصوصا مصانع المنطقة الحرة التى تورد 150 ألف طن شهريا من اجمالى 340 ألف طن أسمدة مقررة شهريا، ومن أهم الدول التى سيتم الاستيراد منها هى روسيا»، مشيرا إلى أن أسعار الأسمدة الحرة تقدر ب3 آلاف جنيه للطن، فى حين أن أسعار الأسمدة المستوردة لن تزيد على ألفى جنيه. وأوضح الشراكى أن احتياجات الموسم الصيفى من الأسمدة هى 2.5 مليون طن أسمدة، مشيرا إلى أن جمعية الاصلاح تتسلم 200 الف طن بنسبة 7% من الأسمدة المدعمة، وهى الحصة السنوية، مشيرا إلى ضرورة أن تتولى الدولة ملف الأسمدة، مطالبا بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى لحل هذه الاختناقات.