تمكنت القوات الكردية بدعم من طيران التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» الإرهابي من تحرير القرى العربية المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا شمال غربي العراق.. بينما حول التنظيم بعض منازل المسؤولين العراقيين التي استولى عليها في مدينة الموصل بمحافظة نينوى إلى مستشفيات ميدانية للتغطية على خسائره الكبيرة وعلاج جرحاه. وقالت مصادر كردية بقضاء سنجار في نينوى إن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الكردية وحماية سنجار بمساندة طيران التحالف منذ ثلاثة أيام نجحت في تحرير القرى العربية في القضاء المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا شال غربي العراق، مشيرة إلى أن العمليات مستمرة لتحرير قرى علي الجانب السوري من الحدود يسيطر عليه (داعش) لقطع خطوط إمداده بالمنطقة. على صعيد آخر، قالت النائبة التركمانية عن محافظة نينوى ساجدة الأفندي إن أكثر من 5000 آلاف متطوع من التركمان التحقوا بمعسكرات التدريب في كردستان العراق، استعدادا للمشاركة مع القوات الأمنية و"البيشمركة" الكردية في تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي. وأشارت إلى أن أغلب هؤلاء المتطوعين مستعدون للقتال وقد استكملوا تدريباتهم، والبعض منهم شارك في تحرير بعض المدن في ديالى وتكريت وبيجي وكركوك، ومساندة القوات الأمنية والبيشمركة في تحركاتهم وهجماتهم المستمرة. وأضافت: أن المتطوعين كانوا منتسبين للجيش والشرطة الاتحادية والتحقوا بمعسكرات التدريب لمساندة القوات الأمنية عند بدء عملية تحرير مدينة الموصل.