ارتفعت مؤشرات البورصة، خلال جلسة الاثنين، مدفوعة بالاتفاق الذي باعت على إثره شركة أوراسكوم للاتصلات والاعلام والتكنولوجيا، حصتها في شركة موبينيل مصر، لشركة أورانج الفرنسية، حيث أغلق المؤشر الرئيسي EGX-30 عند 9601 نقطة مرتفعاً بنسبة 1.2%. «صفقة بيع "موبينيل" دفعت السوق للصعود»، بحسب أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء في شركة عكاظ للأوراق المالية، لافتا إلى أن قرار الشركة باستخدام قيمة الصفقة لزيادة ودعم استثماراتها، جاء مخالفاً لتوقعات بعض المستثمرين الذين لاح لهم إمكانية توزيع أرباح من قبل الشركة، الأمر الذي أدى للتباين الذي شهده المؤشر الرئيسي في منتصف الجلسة، حسب قوله. وكانت شركة أوراسكوم للاتصالات المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، قد اتفقت على بيع حصتها من أسهم شركة "موبينيل" والتي تبلغ 5% بجانب حقوق التصويت في شركة "ام تي تيليكوم" البالغة 28.7%، مقابل 209.6 مليون يورو، بما يعادل 1.82 مليار جنيه. وارتفعت قيمة سهم شركة أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا بنسبة 5.79% لتسجل 1.28 جنيه، كما صعد سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 1.98% ليغلق عند 56.09 جنيه، و بلغت قيمة سهم شركة حديد عز 16.1 جنيه مرتفعاً بنسبة 1.90% ، كما شهد سهم مجموعة عامر القابضة صعوداً بنسبة 0.88% لتصل قيمته إلى 1.15 جنيه. وعن مدى تأثير خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، على أداء الجلسة، أكد زكريا، أن التأثير كان ثانوياً في صعود البورصة، فرغم الدعم الذي قدمه الخطاب، كانت صفقة أوراسكوم هي المحرك الأول لجلسة اليوم. وأوضح «زكريا»، أن جلسة اليوم، شهدت تداولًا جيد نسبيًا، مقارنة بجلسة أمس، وقال: إن ضعف حجم التداول، ناتج عن شعور بعض المستثمرين بحالة من عدم الاستقرار إثر الأنباء المتداولة عن تأجيل انتخابات مجلس النواب. وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي شراء بقيمة 19 مليون جنيه ، بينما حققت تعاملات المستثمرين المصريين و العرب صافي بيع بقيمة 8 مليون جنيه و 10.1 مليون جنيه على التوالي. وأكد «زكريا»، أن المؤشر يستهدف منطقة المقاومة عند 9800 نقطة، إلا أن السوق حاليًا يشهد حالة من الترقب، بجانب اتجاه بعض المستثمرين للبيع، الأمر الذي يرجح اتجاه المؤشر نحو منطقة الدعم عند 9400 نقطة.