أعلنت سفارة الولاياتالمتحدة في تل ابيب أن 25 من أعضاء الكونجرس الأمريكي الجمهوريين بدأوا يوم الإثنين زيارة دعم إلى إسرائيل. واستقبل وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان صباح الإثنين النواب الأمريكيين. وأعلن ليبرمان خلال اللقاء أن بلاده مستعدة لفتح مفاوضات سلام مباشرة مع دمشق "فورا" و"دون شروط مسبقة" مستبعدا إعادة هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل سنة 1967. وأفاد بيان من مكتبه أن ليبرمان قال : "مهما كان الأمر ستبقى هضبة الجولان تحت سيطرة إسرائيلية في أي اتفاق مع سوريا". وفتحت سوريا وإسرائيل في مايو 2008 مفاوضات سلام غير مباشرة عبر وساطة تركيا لكن تم تعليقها في ديسمبر الماضي. وتطالب دمشق باستعادة كامل هضبة الجولان الإستراتيجية في إطار اتفاق سلام محتمل. وترعى زيارة النواب الأمريكيين مؤسسة "أميركان إسرائيلي إيدوكايشن فاونديشن" التعليمية الخيرية المرتبطة باللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة "إيباك" وهي أكبر مجموعة ضغط مؤثرة لصالح إسرائيل في الولاياتالمتحدة. وأعلن إريك كانتور الرجل الثاني في الحزب الجمهوري في مجلس النواب يوم الجمعة أن الزيارة تهدف إلى دعم إسرائيل في وجه الضغوط التي تمارسها إدارة باراك أوباما الداعية إلى تجميد الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعلن كانتور النائب اليهودي : "إننا قلقون جدا من المنحنى الذي اتخذته إدارة أوباما فيما يخص العلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل". واعتبر أن إدارة الرئيس باراك أوباما تطلب الكثير من إسرائيل والقليل من الفلسطينيين ولا تعارض بما فيه الكفاية المشاريع النووية الإيرانية. وسيستقبل رئيس الوزراء بنيامين نيتاانياهو والرئيس شيمون بيريز النواب ال25 ، على أن يزور الوفد أيضا رام الله في الضفة الغربية لمقابلة القادة الفلسطينيين. وبعد النواب الجمهوريين سيزور إسرائيل خلال أغسطس وفد من النواب الديمقراطيين.