قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الإسلام يعد جزءًا من نسيج المجتمع الأمريكي، وأن المسلمين منتشرين داخل الوظائف الحكومية في أمريكا، مؤكدًا على أهمية نبذ التطرف والكراهية، والبعد عن التعصب تجاه الأخر. وأضاف «أوباما» في كلمته أمام مؤتمر واشنطن لمكافحة التطرف، الأربعاء، أنه يجب التصدي للجرائم الوحشية التي يرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي، لافتًا إلى كثرة الجرائم التي يرتكبها المتطرفيين باسم الأديان. كما روى واقعة لقائه بطفلة مسلمة لا تتعدى ال12 من عمرها، والتي طلبت منه توصيل رسالة للعالم بنبذ العنف والبعد عن التطرف والإرهاب، في إشارة منها على أن هذه الهجمات الإرهابية لا تعبر عن المسلمين. وأكد على ضرورة البعد عن الكراهية في التعامل، متابعًا: «الكراهية لا يوجد لها مكان في مجتمعنا، وما يجمعنا هو الحب تجاه وطننا، ويجب اتخاذ هذه الطفلة مثال للتسامح والبعد عن الكراهية في التعامل».