أظهرت نتائج الإصدار الأول لمؤشر"ويبوماتريكس" الدولي للجامعات لعام 2015 والمعروف عالميا بالتصنيف الإسباني لتقييم جودة الخدمات التعليمية والبحثية لنحو 25 ألف جامعة ومعهد عال على مستوى العالم، أن جامعة القاهرة احتفظت بمكانتها في هذا التصنيف فى نسخته الأولى لعام 2015 ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم. وأشار تقرير "ويبوماتريكس"، إلى أن جامعة القاهرة احتلت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، والثالثة أفريقيا بعد جامعتى "كيب تاون"، و"ستيلنبوش" بجنوب أفريقيا، والثانية عربيا بعد جامعة الملك سعود السعودية، فيما حصلت الجامعة على المرتبة 474 عالميا. وبالنسبة لأفضل الجامعات داخل مصر، وفق مؤشر "ويبوماتريكس"، جاءت الجامعة الأمريكية في الترتيب الثانى بعد جامعة القاهرة، وفى الترتيب 1050 عالمي، والمنصورة الثالث ثم بنها فالإسكندرية. وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة إن "تواجد الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة في التصنيف الأسباني في النسخة الأولى لعام 2015، هو أمر جيد لأن الجامعة تسعى لتنمية كافة المعايير المرتبطة بتواجدها في أكبر التصنيفات العالمية للجامعات، وتعمل فى نفس الوقت على تحسين كافة مقومات وعناصر الجودة للعملية التعليمية والبحثية لتكون للجامعة مكانة متميزة محليا ودوليا". وبدوره، أوضح الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة قامت بتطوير الخدمات الإليكترونية اللازمة لإتاحة الأنشطة العلمية لأعضاء هيئة التدريس على البوابة الإليكترونية للجامعة، بإشراف مجموعة من الأساتذة المتخصصين، وإتاحتها على شبكة المعلومات الدولية، نوها بأن الجامعة تعمل على تحسين إدراج المحتوى العلمى للرسائل العلمية والبحوث على شبكة الإنترنت. ومن جانبه، قال الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها، إن "الجامعة تسعى لأن تكون ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في هذا التصنيف خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أن التصنيف اعتمد على الموقع الإلكتروني والبوابات الإلكترونية للجامعات، وظهور المحتوى الأكاديمي والأبحاث على شبكة الإنترنت لكل من الطلاب والأكاديميين والمراكز البحثية التابعة للجامعات، وإتاحة الوصول إليها وأثر المنشورات والأبحاث العلمية على شبكة الإنترنت ومدى الاستفادة منها". يشار إلى أن مؤشر "ويبوماتريكس" الإسباني لتصنيف الجامعات، هو تصنيف عالمي مشهور يعتمد في معاييره على الأبحاث العلمية والملفات الفنية ويتم تحديثه بشكل دوري كل 6 أشهر في يناير ويوليو من كل عام، ويقيس ترتيب أفضل الجامعات في نشر الأبحاث الأكاديمية على الإنترنت، حيث يشمل معايير تخص موقع النشر نفسه وتغطي 20% لحجم الموقع، و15% للملفات الفنية ومخرجات البحث، و15% (لعلماء جوجل)، و50% لمشاهدة الروابط وحجم التأثير، وكانت جامعة القاهرة قد جاءت ضمن أفضل 500 جامعة فى هذا التصنيف فى إصدار العام الماضى.