أظهرت نتائج الإصدار الأول لمؤشر"ويبوماتريكس" webometrics" الدولى للجامعات لعام 2015 والمعروف عالمياً بالتصنيف الأسبانى، لتقييم جودة الخدمات التعليمية والبحثية لنحو 25 ألف جامعة ومعهد عال على مستوى العالم، أن جامعة القاهرة أحتفظت بمكانتها فى هذا التصنيف فى نسخته الأولى لعام 2015 ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم. وقال بيان صادر عن جامعة القاهرة إن الجامعة احتلت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والثالث أفريقياً بعد جامعتى "كيب تاون" و"ستيلنبوش" بجنوب أفريقيا، والثانى عربياً بعد جامعة الملك سعود السعودية، وذلك وفقآ للتقرير الذى أعلنته مؤسسة "ويبو ماتريكس" يوم 10 فبراير الحالى، والذى أشار إلى حصول جامعة القاهرة على المرتبة 474 عالميآ. وبالنسبة لأفضل الجامعات داخل مصر، وفق مؤشر ويبوماتريكس، جاءت الجامعة الأمريكية فى الترتيب الثانى بعد جامعة القاهرة وفى الترتيب 1050 عالميا، والمنصورة الثالث، ثم بنها والإسكندرية. جدير بالذكر أن مؤشر ويبو ماتريكس الأسبانى لتصنيف الجامعات، هو تصنيف عالمى مشهور يعتمد فى معاييره على الأبحاث العلمية والملفات الفنية ويتم تحديثه بشكل دورى كل 6 أشهر، فى يناير ويوليو من كل عام ويقيس ترتيب أفضل الجامعات فى نشر الأبحاث الأكاديمية على الإنترنت، حيث يشمل معايير تخص موقع النشر نفسه وتغطى 20% لحجم الموقع و15% للملفات الفنية ومخرجات البحث و15% (لعلماء جوجل) و50% لمشاهدة الروابط وحجم التأثير. وكانت جامعة القاهرة جاءت ضمن أفضل 500 جامعة فى هذا التصنيف فى إصدارى العام الماضى. من جانبه قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أن تواجد الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة فى التصنيف الأسبانى فى النسخة الأولى لعام 2015، هو أمر جيد لأن الجامعة تسعى لتنمية كافة المعايير المرتبطة بتواجدها فى أكبر التصنيفات العالمية للجامعات وتعمل فى نفس الوقت على تحسين كافة مقومات وعناصر الجودة للعملية التعليمية والبحثية لتكون للجامعة مكانة متميزة محليا ودوليا. وأوضح الدكتور جمال عصمت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة قامت بتطوير الخدمات الإليكترونية اللازمة لإتاحة الأنشطة العلمية لأعضاء هيىْة التدريس على البوابة الإليكترونية للجامعة بإشراف مجموعة من الأساتذة المتخصصين، وإتاحتها على شبكة المعلومات الدولية ومن ثم يراها العالم، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل على تحسين إدراج المحتوى العلمى للرساىْل العلمية والبحوث على شبكة الإنترنت.