قال الأديب والروائي يوسف زيدان، ردا على دفاعه عن ابن تيمية رغم استخدام التنظيم الإرهابي داعش لفتاواه: "مش معنى إن داعش المجرمين استخدموا واستشهدوا بفتوى من فتاوى ابن تيمية أو أن الوهابية "المتخلفة" تستند إليه في فتاوى أن نحذفه من تاريخنا". وأضاف زيدان، أن ابن تيمية هو عالم أصولي في أصول الدين وله أعمال محترمة جدا في نقد المنطق الأرسطي، واستشهد بالأحاديث النبوية مثلا الحديث القائل: "جئتكم بالذبح"، والحديث الآخر "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"، متسائلا «ليه بنسيب الأخيرة ونمسك في الأولى» إذن هو تناول مغرض للتراث وقاصر في الفهم أو خبيث في النية وفي الحالتين لا يجب أن ننساق وراء هذا الكلام. وأوضح زيدان ل«الشروق» أن النظرة إلى أن تاريخنا الإسلامي هو تاريخ مقدس ومكون من آلهة وأنبياء، نظرة قاصرة، والتاريخ يحفل بالصحابة والتابعين ومسار طويل من بشر يخطئوا أحيانا ويصيبوا في أحيان أخرى، مضيفا أن الدور الحالي أن نرى كل ذلك الموروث وتختار أي جانب منه يناسب اللحظة الحالية. وكانت دار الشروق قد نظمت مساء الأحد حفلا استضافت فيه مجموعة من كتاب الدار حضر منهم؛ جلال أمين، فاروق جويدة، يوسف زيدان، عزالدين شكري فشير، أحمد خالد توفيق، محمد المنسي قنديل، إبراهيم عبدالمجيد، محمد المخزنجي، علاء الأسواني، أسامة غريب، ومن الكتاب الشباب؛ أحمد مراد، حسن كمال، حنان الجوهري، هيثم دبور، أحمد سمير، وجدي الكومي، عزت أمين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة؛ أبرزهم نبيل العربي، وعمرو حمزاوي.