قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن "الأمور باستاد الدفاع الجوي، كانت تسير بالأمس بشكل جيد ومنظم، ولكن للأسف هناك من أراد إحداث أزمة بين الشرطة والجماهير". وأضاف عبد اللطيف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الاثنين، أن "قوات الأمن تعاملت مع جماهير الوايت نايتس بحذر شديد، ولو لم تلجأ لتفريقهم لتضاعفت أعداد الضحايا"، منوهًا بأن "جميع حالات الوفاة والإصابة بسبب التدافع فقط، وهناك إصابات كثيرة في صفوف قوات الأمن، وقعت بعد اعتداء جماهير الزمالك عليهم، وحرق سيارة للشرطة". وأشار المتحدث باسم الداخلية إلى أن "قوات الشرطة فوجئت أثناء تأمينها لدخول الجماهير بإصرار أكثر من 10 ألاف مشجع على الدخول بدون تذاكر، ومحاولة اقتحام البوابات، وتسلق الأسوار، وهو ما دفعها إلى محاولة تفريقهم، وذلك بعد الحديث معهم لأكثر من ساعتين". وطالب المنظومة الرياضية بمصر "بوضع قوانين ولوائح؛ لحل أزمة شغب الجماهير"، قائلًا: "الثقافة الأمنية لابد وأن تنتهي، ويجب أن يقوم اتحاد الكرة بوضع عقوبات رادعة لمثل هذه التصرفات". يذكر أن، ستاد «الدفاع الجوي» شهد، مساء أمس الأحد، أحداث عنف أسفرت عن سقوط أكثر من عشرين قتيل من مشجعي نادي الزمالك، بالإضافة إلى عشرين مصابًا تزامنًا مع مبارة «الزمالك وإنبي». واتهمت رابطة مشجعي نادي الزمالك «وايت نايتس»، قوات الأمن المكلفة بتأمين المباراة، بإطلاق قنابل الغاز على المشجعين داخل ممر ضيق، وقتلهم.