وجهت وزارة العدل الاميركية التهم لستة اشخاص بتهمة محاولة ارسال اموال وامدادات عسكرية لجماعات متشددة في العراقوسوريا من بينها تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف. وطبقا للائحة الاتهام التي اعلن عنها الجمعة، فقد تم اعتقال خمسة من المتهمين في الولاياتالمتحدة، بينما لا يزال السادس خارج البلاد. ويتهم الستة بالتامر لتزويد منظمات ارهابية بالامدادات. وكان الستة هاجروا الى الولاياتالمتحدة من البوسنة وحصل ثلاثة منهم على الجنسية الاميركية. وقالت الوزارة ان احد الستة توجه الى سورياوالعراق لدعم منظمة ارهابية بينما قام الخمسة الاخرون بجمع التبرعات وحولوا اموالا لتلك الجماعات. واضافت اللائحة ان الستة كانوا يخططون لتقديم المساعدات الى العديد من “المنظمات الارهابية الاجنبية” ومن بينها تنظيم القاعدة في العراق وتنظيم الدولة الاسلامية. ويتهم الخمسة المعتقلون في الولاياتالمتحدة بشحن امدادات عسكرية مثل الثياب والاحذية العسكرية و”المعدات التكتيكية” الى تلك المنظمات، بحسب الحكومة الاميركية. وقال جون كارلين مساعد وزير العدل لشؤون الامن الوطني في بيان ان “منع تزويد المنظمات الارهابية مثل داعش بالامدادات والاموال والمجندين يبقى اولوية قصوى”. كما وجهت لاثنين من المشتبه بهم تهمة “التامر لقتل وتشويه اشخاص في بلد اجنبي”. وفي حال ادانتهم فان المتهمين يواجهون عقوبة السجن لمدة 15 عاما ودفع غرامات قد تصل الى 250 الف دولار. واشاد ديفين نونيس رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بتوجيه تلك التهم وقال انها تلفت الانتباه الى مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية على الاراضي الاميركية. واضاف في بيان ان تنظيم الدولة الاسلامية “يمثل تهديدا متزايدا ليس فقط في سورياوالعراق ولكن في جميع مناطق الشرق الاوسط وشمال افريقيا واوروبا والان في الولاياتالمتحدة”. وقالت وزارة العدل ان المتهمين الستة هم رامز زاجاد هودزيتش وزوجته سيدينا اونكيتش وارمين هارجيفيتش وهم من ميزوري، ونهاد روسيتش من نيويورك، ومديحة ميدي سالكيجيفيتش وياسمينكا راميتش من ايلينوي.