وجهت نيابة ستوكهولم الاثنين الى سوري معارض مقيم في السويد تهمة ضرب واساءة معاملة جندي سوري في 2012 في اول قضية من نوعها في السويد. وقال النائب العام هنريك سودرمان لفرانس برس "انها على علمي اول قضية من هذا النوع". والمعارض المنتمي الى الجيش السوري الحر مقيم في السويد منذ سبتمبر 2013 ومتهم في جريمة تعتبر انتهاكا للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف وبتهمة استخدام العنف بشكل متعمد. وقالت مصادر قضائية ان الرجل البالغ من العمر 28 عاما "ضايق رجلا لم تحدد هويته على علاقة بالقوات المسلحة السورية (...) بطريقة تشبه التعذيب" في 31 يوليو 2012. وبدا الضحية في شريط الفيديو الذي وضعه المتهم على حسابه على فيسبوك مقيد اليدين والرجلين وجريحا وهو يتعرض للضرب بعصا وسوط من قبل المتهم واخرين. وقال المتهم انه ارغم على القيام بذلك، وهو محتجز منذ اكتوبر. لم يحدد موعد المحاكمة بعد وقالت النيابة انها ستطلب طرد المتهم مع منعه من العودة الى السويد.