- فارايتى: «الصبا» سيفوز بجائزة أفضل فيلم.. وربما يفعلها برادلى كوبر فى ظل ما يثيره فيلم «القناص الأمريكى» من جدل وما يحققه من إيرادات ضخمة فى شباك التذاكر تساءل الكاتب رامين سيتوديه فى مجلة فارايتى هل يمكن أن يحقق المفاجأة فى حفل توزيع جوائز الأوسكار؟.. ثم أجاب أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة والتى تقوم بتوزيع جوائز الأوسكار هى دائما محصنة ضد عاطفة أو وجهة نظر الجماهير، والمثال على ذلك هو فيلم «أفاتار» الذى خسر جائزة اوسكار افضل فيلم بعد كل ما قيل عنه وما حققه من أرباح أمام فيلم «خزانة الألم» فى عام 2010، ولهذا السبب لن يفوز «القناص الأمريكى» وسيفوز فيلم «الصبا» بجائزة الأوسكار افضل فيلم لهذا العام. ويعتبر فيلم «الصبا» هو المرشح الأوفر حظا للفوز بالجائزة (مرشح لست جوائز أوسكار منهم أفضل فيلم وأفضل مخرج) حيث فاز تقريبا بأغلب الجوائز التى رشح لها ومنها جائزة الجولدن جلوب أفضل فيلم، أفضل مخرج وأفضل ممثلة مساعدة، وهو ما لم يحدث مع فيلم «القناص الامريكى» الذى غاب ايضا عن ترشيحات جائزة الأوسكار أفضل مخرج لكلينت ايستوود، وهناك اربعة افلام فقط فى تاريخ الاكاديمية بما فيها فيلم «ارجو» عام 2012 فازوا بجائزة الأوسكار أفضل فيلم بدون الترشح لجائزة أفضل مخرج. ولكن يمكن أن تساعد الضجة الإعلامية التى تحيط بفيلم «القناص الأمريكى» حاليا بطله الممثل برادلى كوبر فى الفوز بجائزة أفضل ممثل، حيث يعتبر هذا الترشح هو الثالث له فى مشواره الفنى بعد فيلم «سيلفر لينينج بلايبوك» وفيلم «الاحتيال الأمريكى»، ولكن حتى الآن فالسباق على جائزة أفضل ممثل تشهد صراعا بين اثنين ايدى ريدماين عن دوره فى فيلم «نظرية كل شىء» ومايكل كيتون عن دوره فى فيلم «الرجل الطائر»، وربما ما قام به برادلى كوبر من اجل الدور كزيادة وزنه وتعلم كيف يطلق النار من بنادق القناصة يمكن أن ينتج عنه صعوده فى الدقيقة الأخيرة. هذا بالإضافة إلى ان جميع المرشحين لجائزة افضل ممثل تعتبر هذه هى المرة الاولى بالنسبة لهم فى ترشيحات جوائز الاوسكار وهو ما يختلف عن موقف برادلى كوبر. ومن الجدير بالذكر ان النجوم الذين حصلوا على ثلاث ترشيحات متتالية أو أكثر وهم عشرون فاز منهم 60% بالجائزة فى السنوات الثلاث الأولى، واثنان فازوا بها فى المرة الرابعة التى رشحوا فيها للجائزة على التوالى وهم مارلون برادو واليزابيث تايلور، ومن الصعب على الناخبين أن يصوتوا ضد ممثل كل من فى هوليوود يجدونه شخصا محبوبا جدا. وعلى الجانب السلبى لم يرشح كوبر لجائزة ساج، ومنذ بداية توزيع جوائز ساج فى عام 1994 لم يسبق أن فاز ممثل بجائزة الأوسكار أفضل ممثل ولم يرشح لجوائز ساج، وأشار الكاتب فى النهاية إلى أنه يعتقد أن إيدى ريدماين قد يفوز بالجائزة.