ذكر مصدر دبلوماسي جزائري، اليوم السبت، أن الزيارة المرتقبة لرئيس النيجر محامادو ايسوفو، إلى الجزائر غدًا الأحد، تأتى في إطار المشاورات المنتظمة بين البلدين حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أنها تندرج في إطار الوضع السائد في المنطقة وتعتبر فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر حول المسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب. وأضاف المصدر نفسه، أن الأمر يتعلق أيضًا بتعزيز التشاور السياسي بين البلدين حول المسائل الثنائية، موضحًا أن المشاكل المرتبطة بالأزمة الليبية كانت لها انعكاسات سلبية على المنطقة. وأكد المصدر، أن النيجر الذي يعد أحد بلدان الميدان التي تضم الجزائروماليوالنيجر وموريتانيا أعرب عن قلقه من الأحداث الجارية في ليبيا، مشيرًا إلى أنه يدعم مساعي الجزائر في ليبيا وفى مالي في إطار البحث عن حل سياسي للأزمتين اللتين تعصفان بالبلدين. وحول العلاقات الثنائية بين النيجروالجزائر، أشار المصدر إلى أن التضامن يظل من بين أهم جوانب التعاون بين البلدين، رغم أن التبادلات التجارية لا تعكس القدرات ونوعية العلاقات القائمة بين الجانبين، مذكرًا في هذا الصدد أن الجزائر التي قامت سنة 2010 بشطب الديون النيجرية بقرار من الرئيس بوتفليقة لا تألو جهدًا عندما يتعلق الأمر بمساعدة هذا البلد.