قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إنه "من الخطأ توجيه الاتهام لأي طرف في حادث مقتل الناشطة شيماء الصباغ، والتي لاقت حتفها إثر إصابتها بطلق خرطوش في الظهر". وأضاف «عبد اللطيف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صوت الناس» الذي يعرض على شاشة «المحور»، اليوم الأحد، أن "رجال الشرطة الذين قاموا بفض المسيرة لم يستخدموا سوى قنبلتي غاز"، متابعا: "نتمنى التوفيق لأجهزة الأمن لتصل للجناة خلال ال24 ساعة المقبلة". وأكد أن بعض المواطنين تقدموا بصور وفيديوهات تخص واقعة مقتل شيماء الصباغ ما سيفيد في العثور على القاتل، مشيرا في الوقت ذاته أن كاميرات المراقبة الموجودة في ميدان طلعت حرب لم تتمكن من التقاط أي صور للواقعة. وأوضح عبد اللطيف، أن هناك مخطط من قبل الجماعات الإرهابية لاستغلال أي تجمع للمواطنين لإحداث عمليات قتل والوقيعة بين الشرطة والشعب، محذرا المواطنين من التواجد في التجمعات. واختتم المتحدث باسم وزارة الداخلية، قائلا، "نحن جادين في الوصول للمسئول عن مقتل شيماء الصباغ ليتم محاسبته.. لا أحد فوق القانون". يشار إلى وفاة الناشطة السياسية شيماء الصباغ، عضوة حزب التحالف الشعبي أمس، إثر إصابتها بطلق خرطوش، أثناء فض قوات الأمن لمسيرة النشطاء السياسيين بميدان طلعت حرب، تمهيدًا لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير.