قال مدحت زاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن شهود العيان الحقيقيين على واقعة مقتل شيماء الصباغ، هم الأعضاء الخمسة للحزب الذين تم القبض عليهم أثناء المسيرة التي قُتلت فيها "شيماء" والتي كانت في طريقها من ميدان طلعت حرب إلى ميدان التحرير لوضع إكليل من الزهور حول النصب التذكاري للشهداء. وأضاف "زاهد"، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب، اليوم الأحد، بعد مقتل شيماء الصباغ أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف، أن الأعضاء الآخرين المشاركين في المسيرة أكدوا أن الطلقات التي توجهت صوبهم كانت من قبل الأمن. وبخصوص قرار النائب العام بفتح تحقيق حول مقتل شيماء الصباغ، ذكر زاهد ل"الشروق": "إن عبدالغفار شكر رئيس الحزب وصلت له رسالة ظهر اليوم من مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان بتوجيه من وزير الداخلية، تفيد بأن الداخلية وضعت كل ما تملكه من معلومات تحت تصرف النائب العام". وكان زاهد، قال أثناء المؤتمر الصحفي للحزب، إن المسيرة التي ضمت أعضاء من الحزب كان تهدف فقط وضع مجموعة من الزهور حول النصب التذكاري للشهداء المتواجدين في ميدان التحرير، بالتالي "لم نكن في حاجة للحصول على تصريح للتظاهر". وأشار إلى أن طلعت فهمي أمين عام الحزب توجه ناحية الأمن ليشرح لهم مهمة الوفد، وكان هناك اتفاق أنه في حالة اعتراض الأمن المسيرة، سيقوم المشاركون بالعودة إلى الحزب، وأنهم قرروا النزول وحدهم دون دعوة أي قوى سياسية أخرى، وأنهم اختاروا تحديدًا النزول في 24 يناير حتى لا يختلط الأمر وسط دعوات أخرى قد يترتب عليها أعمال عنف.