قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن دعوات مظاهرات اليوم 28 نوفمبر، انطلقت من تركيا، مؤكدًا أن الداعين لهذه المظاهرات يعيشون حياتهم في رغد بعيدًا عن الاشتباكات، والخاسر الأكبر هو الشباب المتدين الذي انساق خلف هذه الدعوات. وأضاف «إبراهيم» خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، الجمعة، أن الجبهة السلفية والداعين لمظاهرات اليوم، هم من سيُسألون على الدماء التي سفكت فيها، لتوريط الشباب في قضية تخدم مصالحهم السياسية فقط. وأوضح أن الداخلية نجحت في إجهاض مظاهرات اليوم، بضبط النفس والتعامل مع المسيرات بذكاء، لافتًا إلى أن الحكومة نجحت في تشكيل لجنة إدارة الأزمات لإدارة التعامل مع دعوات التظاهر. وأشار إلى أن جماعة «أجناد مصر» المنتمين لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، هم من قتلوا ضابط الجيش في أحداث اليوم في جسر السويس. وكانت ما تسمى ب«الجبهة السلفية» قد دعت إلى النزول في تظاهرات اليوم الجمعة، رافعين المصاحف في إطار ما وصفوه ب«انتفاضة الشباب المسلم»، وهو ما جعل قوات الشرطة والجيش على أتم استعداد لمواجهة أي أعمال تخريب أو عنف. وتصدت قوات الأمن لهذه المظاهرات، وألقت القبض على أكثر من 224 متظاهرا، بتهمة إثارة الشغب، كما أبطلت مفعول ثماني عبوات بدائية الصنع في عدد من المحافظات. واستشهد عميد بالقوات المسلحة ومجند، وأصيب صف ضابط أثناء إطلاق النيران عليهم من قبل مجهولين في منطقة جسر السويس، فيما قُتل متظاهر آخر في منطقة المطرية، على يد مثيري الشغب، وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية.