قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن الداعين لمظاهرات 28 نوفمبر يعيشون في أمان ورغد من العيش وأن الخاسر الوحيد هو الشباب المتدين الذي انساق وراء هذة الدعوات، لافتًا إلى أن الداعين للمظاهرات هم من سيسألون عن الدماء التي أسفكت في مظاهرات اليوم. وأضاف إبراهيم، خلال حواره في برنامج"الحياة اليوم"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة "الحياة"، أن "أجناد مصر" المنتمون ل"أنصار بيت المقدس" هم المتهمين بمقتل ضابط الجيش بجسر السويس، مضيفًا أن مظاهرات اليوم تدار من تركيا. وتابع: "قوات الأمن انتصرت على مظاهرات اليوم بالذكاء وضبط النفس"، مشيرًا إلى أن الدولة إذا أرادت أن يكون لها ظهر حقيقي عليها محاربة الفساد والقضاء على المحسوبية والوساطة والاهتمام بالفقراء.