قال وزير العدل الجزائري الطيب لوح، اليوم الأربعاء، إن الجيش قتل متشددا شارك في خطف وذبح السائح الفرنسي ايرفيه جوردل في سبتمبر.وكانت جماعة جند الخلافة الجزائرية التي تحالفت مع تنظيم داعش في العراق وسوريا أعلنت المسؤولية عن قتل جوردل لمعاقبة فرنسا على تدخلها العسكري في العراق. وقال وزير العدل لوكالة الأنباء الجزائرية، إن "التحقيق في قضية اغتيال الرعية الفرنسي ايرفيه جوردل بين أن أحد منفذي الجريمة والذي تم التعرف على هويته قد تم القضاء عليه من طرف عناصر الجيش الوطني الشعبي شهر أكتوبر الماضي في اطار مكافحة الإرهاب". وأضاف "من خلال التحقيق الابتدائي في نفس القضية تم التوصل إلى التعرف على عدد من الإرهابيين الذين كانوا وراء اختطاف واغتيال السائح الفرنسي من بينهم الإرهابي الذي قضت عليه عناصر الجيش الشعبي الوطني". وخطف جوردل (55 عاما من نيس) عندما أوقف متشددون عربته في منطقة جبلية نائية في شرق الجزائر. وكان الفرنسي المخطوف أحد الذين شملتهم أول عملية خطف لأجانب من جانب متشددين في الجزائر منذ نهاية الحرب التي استمرت عشر سنوات ضد مقاتلين إسلاميين في التسعينات وقتل فيها نحو 200 ألف شخص. وجاء خطف جوردل بعد أن حث تنظيم داعش أنصاره على مهاجمة مواطني الولاياتالمتحدةوفرنسا ودول اخرى انضمت إلى التحالف لتدمير التنظيم الإسلامي المتطرف.