قال مصدران أمنيان اليوم الأربعاء إن جزائريين اثنين رافقا الفرنسي إيرفيه جوردل قبيل خطفه وذبحه بيد متشددين يخضعان للإقامة الجبرية في منزليهما بينما يحقق قاض في ما إذا كانا ضالعين في الخطف. وكان الرجلان ضمن خمسة جزائريين رافقوا جوردل في رحلة جبلية الشهر الماضي قبل أن يخطفه متشددون ويقتلونه لمعاقبة فرنسا على تدخلها العسكري ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق. وقال مصدران جزائريان إن الرجلين وضعا رهن إقامة جبرية في المنزل مما يلزمهما بالتوجه بصورة منتظمة للسلطات خلال تحقيق يجريه قاض. ولم يتسن على الفور الحصول على تأكيد من مسؤولين جزائريين لهذه الأنباء. وقال وزير العدل الجزائري الثلاثاء إن عددا من أعضاء الجماعة المتشددة الضالعين في الجريمة تم التعرف إليهم. ولكنه لم يعط تفاصيل. ووضعت جماعة جند الخلافة الجزائرية التي بايعت زعيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا على الإنترنت قبل أسبوع قالت فيه إنها ذبحت جوردل. وتنفذ الولاياتالمتحدة وحلفاء لها حملة جوية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سورياوالعراق.