تمكنت قوات الأمن، اليوم الثلاثاء، من تفريق عشرات الشباب من قرية دير جبل الطير، بمركز سمالوط، من أمام نقطة الشرطة بعد محاولتهم اقتحامها، ومهاجمة القوة الموجودة بداخلها بالمولوتوف والحجارة ، احتجاجا على اختفاء ربة منزل وأم ل5 أطفال منذ أسبوعين مما تسبب في إصابة 3 أمناء شرطة و تحطيم سيارتين شرطة وثالثة تابعه للحماية المدنية . وانتقلت إلى القرية القيادات الأمنية وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشباب وتمكنت من القبض على 35 شابا قبطيا . تلقى اللواء أسامة متولي، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارا من اللواء هشام نصر، مدير إدارة البحث الجنائي بتجمع أكثر من 200 شاب من أهالي وأبناء قرية دير جبل الطير، أمام نقطة شرطة جبل الطير ومحاولة اقتحامها، والاعتداء علي القوة الموجودة بداخلها وإلقاء الحجارة والمولوتوف . وعلى الفور انتقلت سيارات الأمن المركزي والحماية المدنية ورجال البحث الجنائي بقيادة العقيد هشام بشر ، مفتش مباحث سمالوط، وسيارات الأمن المركزي والحماية المدنية، وتمكنت من تفريق الشباب في الشوارع الجانبية بالقرية بإلقاء قنابل الغاز عليهم وألقي القبض على 35 شابا . وتبين من التحريات أن سبب التجمهر اختفاء ربه منزل قبطية تدعي (ا- م- ص) 40 سنه ، ربه منزل ، متزوجة ولديها 5 أبناء، منذ أسبوعين ، وان أهلها وعددا من أبناء القرية كانوا قد تجمهروا الأسبوع الماضي أمام النقطة ولكن دون جدوى ، خاصة وأن التحريات أثبتت أن المختفية خرجت بكامل زيها وملابسها وحليها بحجة شراء طلبات للمنزل ولم تعد، أي أن غيابها كان بمحض إرادتها، كما جاء في تحريات المباحث. كما كثفت قوات الأمن من تواجدها بالقرية تحسبا لوقوع أي اعتداءات مجددا .