بعد وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، عائدا إلى كاليفورنيا، كتب الدكتور عصام حجي، مستشار رئيس الجمهورية السابق، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فجر اليوم الأحد، «قد أكون لم أحقق كل العلم الذي جئت من أجله، ولكني عرفت حجم الجهل الذي عليا أن أعود للمساهمة في محاربته، شكرًا للجميع وإلى لقاء قريب». بعد وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدم الفريق الرئاسي كاملا باستقالته، ومن بينهم المستشار العلمي، عصام حجي، الباحث بمعمل الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية، الذي كتب بيانا على صفحته الشخصية يقول فيه «حان الوقت للعودة إلى العلم». قال حجي، عبر «فيس بوك»، يوم انتهاء فترة ولاية منصور، «شرفت أن أخدم بلدي في المرحلة الانتقالية كعضو بالفريق الاستشاري لسيادة رئيس الجمهورية المؤقت المنتهي ولايته»، معتبرا أن هذا الفترة كانت «من أصعب لحظات تاريخ أمتنا». وفي كلمته، تمنى المستشار العلمي السابق، للرئيس السيسي التوفيق، معتبرا أن المرحلة السابقة لانتخاب رئيس «شهدت فيه مصر حالة من انقسام غير مسبوق». وتحدث حجي عن الدور الذي قام به، قائلا "تم وضع مواد لدعم التعليم والبحث العلمي في الدستور الجديد، عملنا على تحديد نسب رقمية حتى يكون دعما حقيقيا، تم وضع استراتيجية جديدة لتطوير التعليم ما قبل الجامعي تبنتها مؤسسة الرئاسة، تمت إعادة المشروع النووي المصري بعد توقف دام أكثر من عامين، وضع مشروع قرار إنشاء وكالة الفضاء المصرية الذي حفظ للعرض على مجلس الشعب القادم، إعادة تفعيل وتشكيل المجلس الأعلى لعلوم والتكنولوجيا الذي عرض على مجلس الوزراء، المساهمة في العديد من الملفات مثل ملف مياه النيل وملف الطاقات". وردا على تصريحاته بشأن، جهاز علاج «الإيدز» المنسوب إلى الجيش، قال عصام حجي إنها «كانت بعد دراسات واستشارة مفصلة وعن علم تام ودقيق»، مؤكدا أن هدفه الأول "الحفاظ على المصداقية العلمية لمصر"، بحسب قوله. واختتم المستشار المستقيل كلامه، معلقا عن انسحابه من أي دور سياسي في هذه الفترة، حيث قال «آثرت أن لا أشغل أي منصب رسمي في ما هو قادم مؤمنا تمام الإيمان أن المرحلة الجديدة ستحتاج إلى خبرات مختلفة».