أعلنت الحملات الشعبية الداعمة للمشير عبدالفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية، عن استمرار عملها والاصطفاف لتكون ظهيرا شعبيا للرئيس الجديد، ومعاونته لتحقيق برنامجه الانتخابى. وقال المنسق العام لحملة «كمل جميلك»، خالد العدوى، إن المكتب التنفيذى للحملة استقر بعد اجتماع أمس الأول على «استمرارها فى دعم السيسى والعمل على استقرار الوطن وأن تظل ظهيرا شعبيا له». وأضاف العدوى، ل«الشروق»، إن الحملة رفضت الدخول فى أى تحالفات سياسية وأقرت لائحة تنفيذية تقضى بعدم تولى أى من مسئولى كمل جميلك منصبا فى السلطة. ولفت المنسق العام ل«كمل جميلك» إلى أن الحملة أعدت برنامجا وخطة عمل اتخذت لها شعار «حلمنا يسع الجميع»، يهدف إلى «استغلال حقيقى لطاقة الشباب بعيدا عن الجمل الرنانة، ومشاركة الشعب بشكل حقيقى وفعال فى نظام الحكم، وسيطرح البرنامج عدة مشروعات يتولى الشباب تنفيذها»، ورفض العدوى الإفصاح عن طبيعة البرنامج وقال إن الإعلان الرسمى عنه سيكون فى مؤتمر صحفى منتصف الشهر الحالى. وفيما أعلن عبدالنبى عبدالستار، المتحدث باسم الحملة الشعبية الموحدة، التى تضم عددا من الحملات والحركات الداعمة للسيسى، عن تأسيس حزب سياسى تحت اسم «الإرادة الشعبية»، شكلت الحملة، أمس الأول، بالتعاون مع تيار الاستقلال تحالفا سياسيا وانتخابيا بعنوان «جبهة دعم الرئيس». من جانبه، يستعد البرلمانى السابق، محمد أبوحامد، لتشكيل تحالف جديد من المستقلين، تحت عنوان «التيار الوطنى المصرى». قال أبوحامد ل«الشروق»، إن التحالف يهدف إلى «بناء ظهير فكرى داعم للدولة المصرية وبالتبعية للمشير عبدالفتاح السيسى؛ يقدم حلولا للمشكلات ويساعد فى تفعيل برنامج الرئيس». وأضاف أن التيار الذى يسعى لتشكيله سيخوض الانتخابات البرلمانية ويهدف إلى حصد ما بين 20 و 25 مقعدا، مؤكدا عدم مشاركته أو أى من أعضاء التيار الذى لا يزال فى طور التشكيل فى أى تحالف انتخابى أو سياسى.