اجتاحت موجة من السخرية موقع «فيسبوك» تعليقا على انتشار معلومات تفيد برغبة وزارة الداخلية في الحصول على برنامج بمواصفات عالمية يمكنها من خلاله فرض رقابتها على مواقع التواصل الاجتماعي. ونشرت صفحة «أساحبي» مجموعة من الصور تسخر فيها من رغبة الداخلية في مراقبة مواقع التواصل، فيما علق عدد من النشطاء على تلك المعلومات فقال أحدهم: «قوم راقب الصعيدي وابن أخوه البورسعيدي #إحنا_متراقبين»، وقال آخر «اللي ممسوك في قضايا خاصة بالفيس أو بتويتر هيبقى سجنهم جنب المزرعة السعيدة» ودشن مستخدمو تويتر هاشتاج باسم #إحنا_متراقبين، تجاوز ال24 ألف مشترك في أقل من 24 ساعة من بدئه ليجمعوا عليه كل التعليقات الساخرة على ذلك الموضوع. يذكر أن إحدى الصحف المصرية كانت قد تداولت وثائق تحتوي على مواصفات برنامج يتيح إمكانية مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب وإنستجرام وفايبر، وتحليل النتائج الخاصة بها. وهو ما اعتبره اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلان في تصريحات صحفية إنجازًا علميًا يحسب لوزارة الداخلية، وأن الهدف منه البحث عن صانعي المتفجرات.