قالت مصادر فى الأحزاب المشاركة فى التحالف المزمع تدشينه بقيادة المرشح الرئاسى الخاسر حمدين صباحى، إن الحلف وضعت ملامحه الأساسية قبل 3 أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية الحالية، وتحديدا فى الاجتماع الذى جرى بين أحزاب الكرامة والعدل والتحالف الشعبى والدستور، وعقد بمقر الأخير، لمناقشة مشروع قانون الانتخابات النيابية، موضحة أن اللقاء انتهى إلى تدشين الحلف عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية للاستعداد مبكرا لصراع القوائم والفردى فى البرلمان. وأشارت المصادر إلى أن حمدين اعتمد فى لقاءاته التى جمعته بالأحزاب التى أعلنت دعمه فى الرئاسة على تشكيل الحلف السياسى لخوض المعارك الانتخابية وتناول قضايا الثورة، وهو ما أعلنه صباحى فى مؤتمره الأخير عقب إعلان مؤشرات اكتساح السيسى. قال عمرو بدر، مسئول اللجنة الإعلامية بحملة صباحى، ل«الشروق» إن التحالف المزمع تدشينه يهدف إلى استكمال معارك الثورة بعد خسارة الرئاسة من البرلمان والمحليات ومراقبة سياسات الرئيس القادم، بعكس التيار الذى يأتى على رأس أولوياته المشاركة فى الحياة السياسية. وقال وليد جبريل، أمين العمل الجماهيرى بحزب الدستور ومنسق حملة الحزب لدعم صباحى فى الانتخابات الرئاسية، ل«الشروق» إن «حلف الانتخابات» المتوقع استمراره لم يتم الاتفاق على تفاصيله بعد، والأساس فى تشكيله هو تكوين جبهة معارضة مدنية قوية، ولم يتم حسم استمرارها بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة أم لا، موضحا أن «لكل حادث حديث». من ناحية أخرى أعلن عبدالنبى عبدالستار المتحدث باسم «الشعبية الموحدة» لدعم السيسى، فى مؤتمر صحفى عقد أمس بمقر الحملة فى شبرا، إن الحملة سوف تتحول إلى حزب سياسى تحت اسم «الإرادة الشعبية»، وذلك بناء على رغبة أعضاء الحملة. كما تعتزم حملة كمل جميلك تنظيم احتفال فنى وشعبى، بميدان التحرير، مساء الجمعة؛ تحت شعار «مليونية حلف اليمين». وقال رفاعى نصر الله، مؤسس الحملة، إن عددا من الشخصيات الفنية سيحيون الاحتفالية من بينهم عبد الباسط حمودة وجواهر وسامح يسرى وطارق الشيخ وشريف حمدى».