تستعد جبهة مصر بلدى لتدشين حزب سياسى جديد يحمل اسمها، بهدف دعم المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال مصطفى بكرى، المتحدث باسم الجبهة، إنهم اتفقوا بالإجماع خلال اجتماع للمكتب السياسى على تدشين الحزب، كما سيعرض الأمر على هيئة مكتب الجبهة خلال اجتماعها المقبل، مشيراً إلى أنهم سيقرون هذا المقترح اليوم. وأضاف: الجبهة ستظل قائمة بكيانها ويمثل الحزب الجديد الذراع السياسية لها، وأبدى اللواء أحمد جمال الدين، منسق عام الجبهة، والدكتور على جمعة، رئيسها الشرفى ومفتى الجمهورية السابق، رغبتهما عدم الدخول فى الحزب الجديد. وأكد «بكرى» أن الحزب الجديد يستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة بهدف حصد أكبر عدد من المقاعد، ودعم المشير من خلال عقد مؤتمرات تأييد له فى جميع المحافظات وفى المناطق المختلفة للدعوة لتأييد «السيسى رئيسى». وتابع: السيسى سيكون رئيساً للجمهورية بأكثر من 90% ونرحب بترشح أى شخص للانتخابات لأننا نرى ضرورة أن تكون الانتخابات المقبلة تنافسية وألا تكون استفتاء على شخص بعينه. فى السياق نفسه، رحبت الحملات المؤيدة للمشير السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بإعلان حمدين صباحى ترشحه للانتخابات، وأعلن محمود نفادى، المتحدث باسم تحالف نواب الشعب، تدشين حزب سياسى جديد باسم «احنا الشعب»، لدعم المشير عبدالفتاح السيسى. وأعلن الدكتور محمد أبوحامد، رئيس حزب حياة المصريين، المتحدث باسم جبهة مؤيدى السيسى، تدشين تحالف انتخابى جديد باسم «حماة الدولة الوطنية». وأضاف ل«الوطن» أن التحالف يضم عددا من الشخصيات المستقلة ولا يضم أياً من رموز نظامى مبارك ومرسى، موضحاً أن التحالف الجديد يستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال حصد 150 مقعدا، يكون نوابه قادرين على ترجمة برنامج المشير بعد فوزه بالرئاسة. وتابع: نرحب بإعلان حمدين صباحى ترشحه للرئاسة، لكننا لا نريد مراهقة سياسية أو متاجرة بشعارات الثورة بهدف تضليل المصريين. وقالت هالة مصطفى، مسئولة الحملة، بخصوص الاجتماع الذى كان من المزمع انعقاده السبت الماضى بين خالد على وحمدين صباحى: «الاجتماع كان من الاعتبارات الجوهرية التى كنا نتمسك بها فى عملية اتخاذ القرار حتى يكون تعبيرا عن توافق حقيقى يدرك الواقع، ويفتح الباب أمام تجربة جديدة وقادرة على مجابهة التحديات التى تمر بها الثورة لكننا فوجئنا بتأجيل الاجتماع دون تحديد موعد جديد، ثم فوجئنا بإعلان حمدين قرار ترشحه فى الانتخابات فى نفس اليوم الذى كان محدداً للاجتماع».