وجه عدد من الكتاب والنشطاء السياسيين برسالة الى المجلس القومي لحقوق الإنسان تحت عنوان «انقذوا الشامي وسلطان» في إشارة إلى مراسل قناة الجزيرة عبدالله الشامي والى محمد سلطان عضو جماعة الإخوان المسلمين والمعتقلين منذ أحداث فض اعتصام رابعة، والمضربين كذلك عن الطعام منذ أشهر. وطالبت الرسالة أعضاء القومي لحقوق الإنسان وعلى رأسهم محمد فائق رئيس المجلس وعبد الغفار شكر نائب رئيس المركز بزيارة سجن العقرب شديد الحراسة ومقابلة المعتقلين (عبدالله ومحمد) شخصيا بصحبة طبيب متخصص ومستقل والضغط على الجهات المعنية من أجل الإفراج الفوري عن الاثنين وإلى ذلك الحين نقلهما إلى المستشفى. وجاء في نص الرسالة «إن شابين لم يدانا حتى الآن - بل إن أحدهما لم يحل أصلا للمحاكمة - وعلى وشك الموت في السجون المصرية ونحن نربأ بكم وبأنفسنا أن نقف من هذه الجريمة موقف المتفرج، وفي حال عدم التحرك من أجل إنقاذ الشابين فورا سوف نتخذ ما في وسعنا تصعيدا من أجل الإفراج عنهما». وكان الشامي قد ألقي القبض عليه يوم 14 أغسطس أثناء تغطيته لأحداث فض الاعتصام في ميدان رابعة، وفي يوم 21 يناير 2014 بدأ عبد الله الشامي إضرابا عن الطعام احتجاجا على احتجازه بدون اتهامات أو أدلة أو مسوغات قانونية ومازالت تمد له فترة الاحتجاز، وقد أدى إضرابه إلى إصابته بفقر الدم واختلال في وظائف الكليتين. أما سلطان فتم القبض عليه من منزله في 27 أغسطس وهو الآن في اليوم 105 من إضرابه عن الطعام، وهو يعاني من انخفاض نسبة السكر في الدم تزيد من احتمال وفاته نتيجة إصابته بالنزيف أو بغيبوبة سكر. ووقع على الرسالة عدة شخصيات معروفة من بينها الكاتبة أهداف سويف والشاعر تميم البرغوثي والمخرجة تهاني راشد والإعلامية اللبنانية ليليان داوود والإعلامية ريم ماجد والكاتب الصحفي محمد أبو الغيط، وعشرات آخرين.