قالت الجماعة الإسلامية، وحزبها البناء والتنمية، بمحافظة المنيا، إنها ترفض انتشار الأفكار التكفيرية والأعمال التفجيرية، التى تشهدها البلاد، مؤكدة على حرمة دم المسلمين، ومنبهين لخطورة التقسيم المجتمعى. وأضافت الجماعة فى المؤتمر الذى نظمته بقاعة مسجد الرحمن بالمحافظة، بعنوان «لا للتفجير ولا للتكفير»، أمس الأول، إنها ترفض أيضا مواجهة ما أسمته، ب«التظاهرات السلمية من قِبل قوات الأمن بالرصاص، لأن هذا مخالف للدستور الحالى». وتابعت: «قررنا البدء فى حملتنا لحفظ مصر، لأننا نرفض إراقة الدماء بسبب دعاوى التكفير التى تنطلق هنا وهناك، وأن الجماعة الإسلامية لا يمكنها غض الطرف عن مواجهة هذه الأفكار التكفيرية وأعمال العنف والتفجير، انطلاقا من الواجب الشرعى الملقى على عاتق كل مسلم». وقال القيادى بالجماعة، أسامه حافظ: «حملة لا للتكفير والتفجير، ستتم من خلالها عقد دورات ونشر دراسات وتوزيع مطبوعات ونقل خبرات الجماعة إلى المواطنين، وغير ذلك فى مواجهة دعاوى التكفير والتفجير». كما أكد أمين حزب البناء والتنمية بالمحافظة، الشيخ رجب حسن، أن «الجماعة والحزب يرفضان الأعمال التى تتبعها الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين»، مشيرا إلى ضرورة «وجود آليات لمواجهة دعاوى التكفير المنتشرة خلال الأيام الماضية»، لافتا إلى أن «أخطر ما يواجه المواطنين هو التقسيم المجتمعى، ولذلك لا بد من مصالحة حقيقية بين جميع أبناء شعب. فمصر لكل المصريين، وإننا كحزب وجماعة نرفض أى أعمال تخريبية».