قال العقيد محمد حجازي، الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، إن أغلب الشارع الليبي يساند موقف الجيش الوطني؛ بسبب انحراف الثورة الليبية عن مسارها، وعدم تحقيق مطالب الشعب؛ بسبب سوء قيادة المؤتمر الليبي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «90 دقيقة» الذي يذاع على فضائية «المحور» مساء الثلاثاء، أن الوطنية حتمت على الجيش الوطني التدخل في السياسية للحفاظ على أبناء الوطن فقط، مضيفاً: «لن نرجو أحدا، أو نستجدي أحدا، أو نرد على أي تهديدات يتم ترديدها من الكيانات المفلسة الساقطة المتهمين بسرقة أموال الشعب الليبي». وأوضح أن ليبيا تعاني الآن من انتشار الجماعات المتطرفة والتكفيرية، متعهداً بمواجهة تلك الجماعات بيد من فولاذ؛ في محاولة للحفاظ على أمن الوطن. وتعقيباً على انتشار معسكرات تدريب للإرهابيين على الحدود المصرية-الليبية، قال: «هذه جحور وليست معسكرات، وهؤلاء جرابيع تستخدم الأماكن النائية في أعمالهم المغرضة. وأنهى مداخلته قائلاً: «المصريون لن يدخروا جهداً في مساعدتنا، وأفتخر بالشعب المصري والجيش المصري الذي يمثل صمام الأمان لجميع الدول العربية، ومن واجبه أن يساعدنا في السيطرة على الحدود»، وفقاً لقوله. جدير بالذِكر أنه بعد اقل من ثلاثة أيام من حلول ذكرى ثورة 17 فبراير على نظام العقيد معمر القذافي، أعلن القائد السابق للقوات البرية الليبية، اللواء خليفة حفتر، في بيان مصور له تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري. وأكد اللواء حفتر في البيان، أن هذا ليس بالانقلاب العسكري، لأن زمن الانقلابات قد ولى، مشددا أن تحركه ليس تمهيداً للحكم العسكري، بل وقوفاً إلى جانب الشعب الليبي. https://www.youtube.com/watch?v=XShXQa9tTJM