أجرى المركز المصرى لبحوث الرأى العام «بصيرة» برئاسة المهندس ماجد عثمان استطلاعا للرأى حول معرفة المصريين بموعد الانتخابات الرئاسية التى ستجرى يومى 26 و27 مايو الحالى، لتظهر النتائج أن 60 % من المواطنين يطلبون من الرئيس القادم، استعادة الأمن يليه توفير فرص عمل بنسبة 40 %، ثم إصلاح أحوال البلد بنسبة 29 % ورفع مستوى المعيشة بنسبة 25 % وتحقيق العدل بنسبة 16% ثم الرقابة على الأسعار بنسبة 9 %. وأشار الاستطلاع إلى أن الاهتمام بالتعليم وتطوير البحث العلمى جاء فى أواخر أولويات المصريين حيث جاء الاهتمام بالتعليم ضمن أولويات 3 % فقط من المستجيبين وانخفضت نسبة البحث العلمى إلى 1%. وأظهرت النتائج أن 34 % من المصريين يعرفون تاريخ إجراء الانتخابات بصورة صحيحة بينما 18% يعرفون تاريخ الانتخابات بصورة خطأ و48% من المستجيبين ذكروا أنهم لا يعرفون تاريخ الانتخابات. وتنخفض نسبة من يعرفون التاريخ الصحيح من 43 % بين من بلغوا 50 سنة فأكثر إلى 24 % بين الشباب فى العمر من 18 29 سنة. وتشير النتائج إلى أن 88 % من المصريين ينوون المشاركة فى الانتخابات، ومن بين من سيشاركون 75 % ينوون انتخاب السيسى و2 % ينوون انتخاب صباحى بينما 15% لم يقرروا بعد و7 % رفضوا الإجابة. وتوضح النتائج أن نصف من قرروا من سينتخبون لم يقرأوا أو يشاهدوا أو يسمعوا عن البرنامج الانتخابى للمرشح الذى سينتخبونه، ولا تختلف هذه النسبة بين مؤيدى السيسى عنها بين مؤيدى صباحي. وقد شاهد 58 % من المصريين اللقاءات التليفزيونية التى أجريت مع مرشحى الرئاسة فى الأسبوع السابق للاستطلاع. وبسؤال من شاهدوا هذه اللقاءات عما إذا كانت مفيدة لهم أجاب 87% منهم أنها كانت مفيدة، وتشير النتائج إلى أن نصف من شاهدوا هذه البرامج شاهدوها على قنوات «سى بى سى» وجاء فى الترتيب التالى قنوات «أون تى فى» وقنوات النهار.