قالت حملة دعم المرشح حمدين صباحي لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنها «رصدت فعاليات اليوم الأول لتصويت المصريين في الخارج لحظة بلحظة، وما شابته من تجاوزات – وصفتها بالمحدودة –، ومؤشرات التصويت». وأشارت الحملة إلى أن المؤشرات رصدت تقدم مرشحها في عدد من البلدان، فيما تشتعل المنافسة في بلدان أخرى. وذكرت الحملة في تقرير لها عن أول أيام التصويت في الخارج، أن «إجمالي عدد الناخبين في الولاياتالمتحدةالأمريكية 3831، 1850 منهم في نيويورك، و400 في واشنطن، و231 في تكساس، و150 في شيكاغو، و1200 في لوس أنجلوس، واقتصرت التجاوزات في عمليات التصويت في الولاياتالمتحدة على وجود دعاية انتخابية للمرشح المنافس، داخل لجان التصويت، من خلال ارتداء بعض مؤيديه ملابس عليها صوره». وأضاف التقرير أنه تم إبلاغ رئيس اللجنة بالأمر، واتخذ قرار بإخراجهم من السفارة، والتنبيه عليهم بالعودة بملابس أخرى، فيما تعطل «التابلت» الخاص بالعملية الانتخابية فى شيكاغو ولوس أنجلوس، حسب تقرير الحملة. كما رصد التقرير أن معظم المصوتين في اليوم الأول، من كبار السن، "ويتوقع أن يصوت الطلبة والعمال والموظفون وأصحاب الأعمال فى عطلة نهاية الأسبوع"، على حد قولهم. وفي الأردن، بلغ عدد المصوتين 2064، أما في الدنمارك، فلم ترصد الحملة، أى تجاوزات سوى غياب الحبر الفسفورى، وسجل مندوب صباحي ذلك فى محضر اليوم الأول، وردت السفيرة أن البعثات فى الخارج لا يرسل لها الحبر الفسفورى، وأدلى 114 شخصا بأصواتهم. وقال التقرير «إن السعودية شهدت إقبالا كبيرا، حيث وصلت أصوات الناخبين فى نهاية اليوم الانتخابي طبقا لمحضر اللجنة العامة في الرياض إلى 8860 ، فيما وصلت أصوات الناخبين فى نهاية اليوم الانتخابي طبقا لمحضر اللجنة العامة فى جدة إلى8566 ، وتفيد المؤشرات الأولية، بتقدم صباحي في عمليات التصويت في المملكة». «بينما وصل إجمالي المصوتين في اليوم الأول في قطر إلى قرابة 6 آلاف شخص، وسط تواجد ملحوظ من السلفيين فى النصف الثانى من اليوم»، حسبما ذكر التقرير. وفي الإمارات، بلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول عند إغلاق الصندوق 4953، كما بلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في العاصمة البريطانية لندن في اليوم الأول 1000 ناخب. واختتم التقرير بإستراليا قائلا، "مع غلق اللجان فى تمام التاسعة مساء اليوم الأول في إستراليا، كان إجمالى عدد الناخبين 556 فى لجنة قنصلية سيدنى، و354 فى لجنة قنصلية ملبورن".
