وصل مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران، لزيارة موقعين نوويين، في إطار اتفاق مرحلي ينتهي العمل به في منتصف مايو، على حسب ما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الاثنين. وسيجري مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ماسيمو أبارو، محادثات مع مسؤولين في المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، قبل أن يزور، مناجم سجند، لاستخراج اليورانيوم، ومصنع أردكان، لإنتاج اليورانيوم المكثف، في وسط البلاد. كما سيلتقي أبارو مسؤولين في موقع أراك لمباحثات حول مفاعل المياه الثقيلة الذي يثير قلق الغربيين بحسب مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلت تصريحه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا. بالإضافة إلى تقديم معلومات حول مفاعل أراك، في إطار اتفاق تعاون مبرم في فبراير بين إيران، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتناول سبعة تدابير لإظهار الشفافية، في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف، ينبغي التحقق منها قبل 15مايو. وقال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، الأحد، إن "ايران تحترم هذه المهلة". والهدف هو التوصل بحلول 20 يوليو إلى الضمانة بان البرنامج النووي الإيراني سلمي بحت ورفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على طهران.