أعلنت بعض الحركات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، بالدقهلية عن مسؤوليتها عن قطع الطرق السريعة المؤدية إلى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية عن طريق إشعال الأخشاب وإطارات السيارات، احتجاجا على القبض على إحدى الطالبات، وتدعى تسنيم عبد الحكيم، في الأحداث العنيفة التي شهدتها جامعة المنصورة الأربعاء الماضي. حيث أصدر ما يسمى ب«شباب ضد الانقلاب بالدقهلية، وطلاب ضد الانقلاب - جامعة المنصورة، ونساء ضد الانقلاب بالدقهلية، وحورية المنصورة، والنساء خط أحمر، والتحالف الوطني لدعم الشرعية بالدقهلية»، بيانا لهم اليوم السبت، على موقع «فيس بوك» جاء فيه «استجابة لدعوة الحركات الثورية بالدقهلية للانتفاض غضبا على اختطاف ميليشيات النظام العسكري القمعي الدموي الطالبة تسنيم عبد الحكيم، الأربعاء الماضي، وتلفيق لها تهم باطلة، قام مجموعة من الشباب الثائرين صباح اليوم بقطع الطرق المؤدية لمدينة المنصورة كبداية لفعاليتهم الغاضبة لاعتقال الطالبة والاعتداء عليها التي لن تنتهي إلا بالإفراج عنها». وأضاف البيان، أن «شباب الدقهلية وفي القلب منهم طلاب جامعة المنصورة، يؤكدون أن استمرار اعتقال الطالبة سيكون له تكلفة باهظة، لا تلوموا إلا الانقلابين الهمجيين عليها، ويأمرون بسرعة الإفراج عنها حتي لا تقف المنصورة ،وإن الشباب والطلاب الثائرين يفور الدم ويغلي في عروقهم غضبا لأعراضهم، يأمرون سلطات الانقلاب بالإفراج عن الطالبة والأسبوع القادم بأكمل أيامه سترون منهم ما يكافئ غضبهم».