دعت حركة «الاشتراكيون الثوريون»، الشعب المصري لدعم حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد قرارها المشاركة في العملية الانتخابية وعدم مقاطعتها. وأرجعت الحركة، في بيان لها الأحد، سبب دعمها صباحي، أن "كل صوت يخصم من السيسي له قيمته إن لم يكن اليوم فسيكون غدًا لبناء معارضة حقيقية عريضة تتجذر يومًا بعد يوم"، مضيفة أن "صباحي هو البديل لمن يرفضون برنامج السيسي". في الوقت ذاته، انتقدت الحركة عددًا من مواقف صباحي السياسية بعد 30 يونيو، من بينها "صمته على انتهاكات الداخلية والجيش للحريات، من المجازر والاعتقالات والتعذيب واقتحام الجامعات، وحتى تأييده لأكذوبة الحرب على الإرهاب التي تتخذها الدولة ذريعة لعودة الدولة البوليسية"، بحسب بيان الحركة. ووصف البيان، السيسي ب«قائد الثورة المضادة»، مشيرًا إلى أنه يتم "التسويق" له استعدادًا لتتويجه رئيسًا منذ تسعة أشهر، بحسب «الاشتراكيون الثوريون». وأشارت «الاشتراكيون الثوريون»، في بيانها، إلى تزامن يوم تولي السيسي رئاسة الجمهورية في حال فوزه مع ذكرى 5 يونيو 1967 المعروفة ب«يوم النكسة»، على حد وصفها. وانتقدت الحركة، ما اعتبره "دعمًا من أجهزة الدولة للسيسي"، قائلة إنه: "يتاجر بمرض ملايين المصابين بفيروس الكبد بجهاز الجيش.. ويوقع عقد بناء مليون شقة مع الإمارات وليس وزير الإسكان"، بحسب البيان.