قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن بعض من ينتهجون الفكر «التكفيري» يعتبرون أنفسهم القضاة والمنفذين والجلادين والحكام، مضيفاً: "ربنا مش هيدخل الناس الجنة حسب قدرتهم على التكفير"، وفقاً لقوله. وأضاف «إبراهيم»، في تصريحات خلال لقائه ببرنامج «نظرة» الذي يذاع على فضائية «صدى البلد» مساء الجمعة، أن «التكفير» كان بمثابة بداية تلويث الرداء الإسلامي الأبيض، وخلق صراع سياسي، وترتب على ذلك نتائج كارثية ما زالت تعاني منها الدولة حتى اليوم، على حد تعبيره. وذكر مثالاً بمحاولة اغتيال الأديب الراحل، نجيب محفوظ، قائلاً: "نجيب محفوظ كان أجرأ من طالب بحق الحركة الإسلامية بالدخول في السياسة، وتمسك بموقفه هذا حتى بعد محاولة اغتياله ومن حاول قتله لم يقرأ له أي رواية أو كتابا"، على حسب قوله. وانتقد كل العلماء والشيوخ الذين يرفعون إشارة «رابعة»، أو يتطاولون على العلماء أمثال شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، لأنه من المفترض أن يكون العلماء أرقى من هذا السلوك، وتلك التجربة أثبتت مدى رقي أخلاق الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر.