أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه سيواصل مشوار ترشحه لرئاسة لبنان إلى النهاية ، داعيا الزعيم الدزري وليد جنبلاط إلى تأييده. وقال جعجع أتوجه الى وليد جنبلاط بالقول: عرف ان تفكيرك الحقيقي ظهر بين عام 2000 وعام 2010 ، وقد لعبت دورا اساسيا ومحوريا للوصول الى دولة جدية وقوية». وأضاف لقد وضع دمه على كفه عدة مرات للوصول الى هذه الدولة، وقد ذهب الى منزلي عدة مرات في زمن الوصاية السورية للوصول الى الدولة القوية، وافهم ماذا حصل مع جنبلاط بعد عام 2010، ولكن يجب ان لا نتوقف عند اي صعوبة خاصة بعد 7 مايو 2010 اقتحام حزب الله لبيروت ومناطق الدروز في جبل لبنان. وتابع «أنا ذاهب الى النهاية، واتمنى على جنبلاط الذهاب الى الحل الفعلي ولو كان الاصعب، وبالاستنزاف نخسر كل شيء وبخطوة واحدة نربح كل شيء ، وعندما تصبح الامور جدية سيختلف مشهد التصويت في المجلس كلياً ويحضر الجلسة رئيس تيار المستقبل رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري والنائب عقاب صقر أحد أعضاء تيار المستقبل». وشدد جعجع في حوار مع قناة أل بي سي اللبنانية على أن موضوع رئاسة الجمهورية ليس سباقا بينه وبين ميشال عون ، وقال « لقد سعيت في بداية عام 2006 لترشيح عون ولم يكن حينها هناك ورقة تفاهم بينه وبين حزب الله، وقد كان هناك رفض لهذا الطرح من قبل القوات اللبنانية حزبه وحلفائي» ، وأضاف« لا يمكن أن نؤيد ترشيح هنري حلو مرشح تكتل وليد جنبلاط طالما أنا مرشح للرئاسة». وقال إنه إذا دخلت إسرائيل الى لبنان وهو رئيس سوف يطلب من الحكومة تشكيل انصار للجيش للدفاع الى جانبه عن لبنان ، وحذر من إن الاتفاق بين كل القوى على الرئيس سيأتي بشخص لا حول ولا قوة له ، وعملياً يعني انه لن يقوم بشيء سوى ما تتفق عليه 8 و14 آذار ، أي وضع الرئاسة في البراد. وأشار سمير جعجع إلى أن الاسماء المطروحة من 14 آذار للرئاسة لا تزال مرشحة ايضاً ، وقال «لا علاقة لسقوط النظام السوري بموضوع ترشحي لرئاسة الجمهورية ، فسقوط النظام في دمشق لا يؤثر على عملية الانتخابات الرئاسية في لبنان ، بل فقط سقوط النظام يريح المنطقة ، وأري أن النظام السوري ليس موجودا في سوريا، فهو مجموعة عسكرية تشبه المجموعات العسكرية الموجودة في سوريا، ولا تقوم ولا تستقيم سوريا في ظل الوضع القائم». ودافع جعجع عن ماضيه في مواجهة الاتهامات التي وجهت له باغتيال خصومه خلال الحرب الأهلية ، قائلا : «لم أصلب المسيح ولم أقتل الحسين ، والشعور الذي انتابني لدى فرز بعض الاصوات الانتخابية هو شعور بالاشمئزاز لمن حوّل المناسبة الديموقراطية لنبش الحرب». وقال : «إذا أصبحت رئيساً سأعيد المحاكمات في موضوع الجرائم التي صدرت بها احكام في المجلس العدلي بحقي ومنها تفجير الكنيسة الذي سجن على إثره وخرج بعفو من البرلمان بعد خروج القوات السورية، وأضاف: «أحد المدعين العامين اطلعني على كل تفاصيل ما سيجري معي من فبركات في القضاء ثم فوجئت انه حقق معي بنفسه». اقرأ أيضًا: «كيت ميدلتون» لا تخجل من أمومتها وتمسح لُعاب طِفلها في ثوبها