جددت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية فى عددها الذى يصدر اليوم السبت الحديث عن مسألة الخلافة السياسة فى مصر، وقالت إن حالة عدم اليقين بشأن مستقبل البلاد تتسبب فى حالة من العصبية بين المصريين. وأضافت المجلة البريطانية المرموقة، بعد استعراض الأسماء والجدل الدائر فى المجتمع المصرى، أن كل تطور سياسى فى مصر ينظر إليه من زاوية الإعداد لخلافة الرئيس حسنى مبارك، وأن سيطرة هذا التفكير على الرأى العام يعوق تقدم البلد على نحو منتظم، ويحول دون وجود نقاش صحى حتى فى أروقة المؤسسة الحاكمة ذاتها. وقد استعرضت المجلة البريطانية الأسماء المتداولة فى الشارع المصرى وعلى مواقع الإنترنت والفيس بوك «وقالت إن هناك أسماء جديدة تطرح على الساحة مثل الدكتور محمد البرادعى الذى سيترك منصبه قريبا فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية». وأشارت المجلة فى فقرات مطولة إلى الوضع الراهن فى مصر تحت حكم مبارك واحتمالات انتقال السلطة إلى رئيس مجلس الشعب أو رئيس المحكمة الدستورية العليا بشكل مؤقت فى حال فراغ المنصب. ونقلت «الإيكونوميست» عن الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة قوله إن هناك احتمال حدوث «فراغ سياسى» فى البلد.. وأشار الغزالى إلى أن المؤسسة العسكرية هى «المؤسسة الوحيدة القادرة على ملء هذا الفراغ، وربما نرى دلائل على ذلك». لكن الإيكونوميست أشارت إلى أن عملية انتقال السلطة فى الدول العربية تتبع قواعدها الخاصة.