دخلت نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، في اعتصام أمام قصر الاتحادية، الأحد، اعتراضًا على تأييد حكم زوجها وأحمد ماهر ومحمد عادل بالحبس 3 سنوات بتهمة خرق قانون التظاهر. وقالت حفظي، على حسابها على تويتر، إن هناك العديد من النساء الداعمات للاعتصام ووصلت بعضهن إلى الاتحادية، من بينهن «هالة شكر الله، ليلى سويف، كريمة الحفناوي، وشاهنده مقلد». زوجة دومة، اعتبرت كذلك أن مؤيدي دومة وماهر وعادل لم يتذكروهم وهم في السجن سوى في الجلسة الأخيرة، وقالت: «لما يتقبض عليا يا ريت تبقوا رجالة وتنزلوا تعتصموا عشاني ومتسيبونيش زي ما سيبتوا أحمد يلبس 3 سنين ومفتكرتهوش غير آخر جلسة». كما تواجدت الناشطة الحقوقية منى سيف في الاعتصام لإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن الشباب بعد تأييد حكم بحبس النشطاء، بحسب قولها. وأضافت على صفحتها الشخصية على «تويتر»: «مفيش فصال على أن (يسقط حكم السيسي) زي يسقط حكم مرسي وطنطاوي وكل مبارك عدى علينا.. إسقاط قانون التظاهر زي طلب لا للمحاكمات العسكرية». ومن جانبها تضامنت سامية جاهين، نجلة الشاعر الراحل صلاح جاهين، واعتذرت للمعتصمات عن عدم تمكنها من التواجد معهن. واستنكرت جاهين الحكم، قائلة: «أنا لسه مش قادرة أستوعب.. 3 سنين ليه؟ عشان عملوا إيه؟»، مشيرة إلى أن «الظلم» لا يولد إلا الغضب، على حد قولها. وعلقت سامية جاهين على مؤيدي الحكم، قائلة: «يعني إيه ناخد تصريح من الداخلية واحنا أصلا بنتظاهر ضدهم؟». واختتمت بكلمات من والدها «الدنيا كدب في كدب (صلاح جاهين)».