قامت الناشطة السياسية منى سيف، اليوم الاثنين، بنشر أول صورة للاعتصام المقام أمام قصر الاتحادية، ل"إسقاط قانون التظاهر". حيث كتبت منى عبر حسابها على "تويتر"، قائلة: "بدأنا الاعتصام.. ستات وبنات بيطالبوا بالحرية لأخواتهم وولادهم وأحبابهم". وقامت الناشطة السياسية منى سيف بالدعوة إلى الاعتصام بعد قرار تأييد محكمة جنح مستأنف قصر النيل، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الاثنين، الحكم الصادر ضد أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد عادل، بالحبس 3 سنوات في قضية "خرق قانون التظاهر". من جهتها، دعت زوجة الناشط السياسي أحمد دومة نورهان حفظي، اليوم الاثنين، متابعيها إلى الاعتصام من أجلها حال القبض عليها. وقالت حفظي، عبر حسابها على "تويتر": "لما يتقبض عليا يا ريت تبقوا رجالة وتنزلوا تعتصموا عشاني وماتسيبونيش زي ما سيبتوا أحمد يلبس 3 سنين ومفتكرتهوش غير آخر جلسة". كان ذلك في الوقت الذي أعلنت خلاله "سيف" توجهها إلى قصر الاتحادية للاعتصام، الاثنين، بصحبة "بنات وستات"، تضامنًا مع زوجة "دومة" ل"إسقاط قانون التظاهر". وأضافت "سيف": "متجهون إلى الاتحادية بنات وستات مع نورهان مرات دومة، اعتصام لإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن الشباب بعد تأييد الحكم على دومة وماهر وعادل". سبق أن كتبت زوجة دومى عبر صفحتها على "فيس بوك": "في الطريق لطرة مع المحامين للتأكد من القرار رسميًا، مفيش محامي لحق الجلسة لأنها بدات قبل ميعادها، ثم التحرك باتجاه الاتحادية للاعتصام هناك". ورفضت هيئة محكمة «قصر النيل» الاستئناف المقدم من المتهمين ضد قرار حبسهم. وسبق أن انسحبت هيئة الدفاع عن المتهمين، خلال جلسة المحاكمة قبل السابقة، اعتراضًا على تعرض المتهمين للاعتداءات أثناء نقلهم إلى مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة، حسب أقوال هيئة الدفاع. وقامت المحكمة بالاستماع إلى شهادة المقدم منصور الجمال، قائد حرس محكمة عابدين، الذي أكد صحة ارتكاب المتهمين الواقعة، وتورطهم في الاعتداء على قوات الأمن، فيما قال دفاع المتهمين إنه سيتقدم بأدلة جديدة للمحكمة تحتوى على فيديوهات لأحداث العنف، التي وقعت أمام المحكمة.