اتهمت الحكومة الأفغانية، الثلاثاء، وبشكل مباشر الاستخبارات الباكستانية ب«الضلوع في تحضير» الهجوم الذي استهدف فندق سيرينا في العاصمة كابول، الخميس، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم صحفي في وكالة فرانس برس. وجاء في بيان لوكالة الاستخبارات الأفغانية، إن «التحقيق في الحادث المفجع كشف أن الاستخبارات الباكستانية كانت ضالعة في التحضير للهجوم». وكانت الرئاسة الأفغانية اتهمت الأحد وكالات استخبارات أجنبية بالوقوف وراء الهجوم، من دون أن تسمي باكستان. وأكد مجلس الأمن القومي الذي يرأسه الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، أيضا أن دبلوماسيا باكستانيا شوهد، وهو يلتقط صورا لممرات في فندق سيرينا قبل الهجوم الذي شنه أربعة رجال مسلحين. ومن جهتها رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تسنيم إسلام في بيان الاثنين الاتهامات الأفغانية. وقالت إنه «من المقلق جدا النظر إلى باكستان على أنها هدف لمحاولات ترمي إلى توريطها في هذا العمل الإرهابي. إننا نرفض هذه التلميحات».